اتجهت الحرب في اليمن الى ايدلوجية تغير المعادلات نظرا لما تحتاجة الحرب من دراسات عسكرية وعن نظرتنا للحرب التي أعلنتها مليشيات الحوثي وتحالف الرئيس السابق علي عبدالله صالح منذ بداية انقلابهما على الرئيس الشرعي عبدربة منصور هادي في مارس من العام 2015 " تدخل حينها التحالف العربي لإنقاذ اليمنيين من التدخل الايراني المظلم واستعادة الشرعية من فم الانقلابين.بدأت حينها الحرب برؤية عسكرية مدروسة الأهداف جوا وبحرا.تحررت المحافظات الجنوبية وانهار الانقلابين فتساقطت مناطق عديدة ومهمة من الناحية الاستراتيجة التي تتمركز وتسيطر عليها مليشيات الانقلاب كنفوذ حرب بمايخص الإمداد والتغذي لمخازن السلاح واخرى تعد متشبعة بالمتحوثين لدى المناطق الشمالية مما أدى الى تمخض للعمل العسكري وتقدم التحالف العربي والمقاومة الجنوبية الفاعلة علئ الارض. تغيير المعادلة بمقتل صالح على اثر خيانة المليشيات الانقلابية حسب ما وصفته قيادات رفيعة لمليشيات الإجرام على أثر مغازلة المملكة العربية السعودية لعملية اتفاق يقضي بتحالف علي صالح" وعودته للشرعية وهذا ما كان يستبعده الآخرين فعلا كانت الرقصة الأخيرة للخروج من نفق الحرب وتخليه عن المليشيات الانقلابية ولكن لم تمر بمرور السلام نظرا لعدم القدرة العسكرية التي فقدها علي عبدالله صالح وخذلان الجيش الموالي له واعظمة قوات الحرس الجمهوري فكانت قوة عقائدية بنيت على فكر عقائدي بعد تسليم المعسكرات للمليشيات تشيعت كل القوة العسكرية الموالية لصالح وتغيرت من العائلية الى العقائدية" وفيها ماتكون تبعية" اذن مقتل صالح على يدي المليشيات الانقلابية الاجرامية المدعومة ايرانيا يعد من تغيير المعادلة " وبعد مقتل صالح جأ التحالف العربي واظهار نجل صالح بمخطط حربي لتغيير المعادلة وحسم المعارك عسكريا " العميد احمد علي عبدالله صالح القائد السابق لقوات الحرس الجمهوري استبان في الافق المظلمة مفاجئة لعدة اسباب في الوقت التي استنكرت فيه بعض قيادة حزب الاصلاح لدواعي اسقاط العقوبات على نجل صالح وادخالة في المشهد السياسي " ياتي هذا بفعل كسب المعركة كون الرجل يحظى بشعبية اوسع في شمال البلاد وكسر قوة المليشيات فعلا بحسب تحليلات وتناقضات عديدة أن التحالف العربي له ظلع آخر للتخلص من علي صالح بوضع خطة فض" التحالف الحوثي وصالح لرشق بعضهما او التخلص كل طرف على الآخر من خلال موازنة القوة الفعلية وكشف حقائق التباين وهي الورقة الرابحة التي رمى بها قيادات دول التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية فكان رأس عفاش هو عنوان لمعركة كسر المتحالفين و مفتاح لدخول صنعا وتحريرها من قبضة الحوثي ومليشياتة البيغضة فتحالف نجل علي صالح مع الشرعية والقيادة الموالية من حزب المؤتمر وحلفاؤة في اشراكهم للمعركة قد تكون الاخيرة والحاسمة لدخول صنعا وبحسب رؤية قطع اكسجين المناطق التي تستنشق منها المليشيات الانقلابية ستحسم قريبا بهزيمة قاصية لعبدالملك الحوثي ومليشياتة الارهابية وهذا من خلال تقدم المقاومة الجنوبية في الساحلي الغربي والسيطرة على ماتبقى من محافظة الحديدة اثنا تلاحم بطولي بمقاومة تهامة بحسب مااستحدثة الاعلام المباشر من ارض المعركة الساحلية " عودة احمد علي صالح ستغير المعادلة فعليا في الارض والزج به في المشهد من التحالف العربي يعد بمقام دراسة عسكرية ناجحة ومنها هروب ماتبقى من قوات الحرس الجمهوري وتمردهم بشكل ثالث وسيكون تمردهم من القتال مع المليشيات لان عودة احمد لها مردود ايجابي لهروب قوات الحرس الجمهوري من جوانب نفسية وعاطفية عندما كانت هذه القوة موالية ستخضع لفكر آخر يرجح المعادلة وكسبها لصالح الشرعية والتي ستكون بقايا المليشيات خاسرة في رهان حربها وعدوانها الوحشي وسفك دما اليمنيين