لا يجيد ابجديات التطبيل ولا يتقن فن كلمات المدح الخرافي ولا يحسن لغات الطاعة والولاء وتقديس الأوثان والاصنام لا أشباه الإعلام الرياضي واقزام ساحه ( صحافيون بلا رياضة) . يغيب موسيقار الإعلام الرياضي وعازف الألحان ونغم الزمن الرياضي الاعلامي ( محمد عولقي ) . عن بعثة المنتخب الوطني ( اليمني ) لكره القدم المشارك في دوره الخليج (23) في الكويت . ذلك الغياب الذي عصف بكل المتابعين والغير متابعين في اوساط الإعلام الرياضي لمكان ومرتبة وقلم " العولقي " الذي يعتبر الرجل الأول في عالم الإعلامي الرياضي دون منازع . استبعاد ( العولقي ) من سرب البكري الإعلامي المشارك في دورة الخليج ( 23 ) في الكويت أعتبره الكثيرون نسف وإجهاض واستبعاد الإعلام الرياضي من هكذا محافل رياضي خارجي . تلك الخطوة التي تدل ولامجال للشك في ذلك على تخبط وعشوائية الوزارة وعملها وإدارتها المتمثلة بالوزير ( البكري ) الذي يعتبر دخيل على الرياضة و دهاليز اسوارها وفنون إدارتها . اذا كأن الموسيقي ( محمد العولقي ) خارج سرب البكري الإعلامي الذي حلق الى سماء الكويت فمن إذن غادر يحمل رايه الإعلام الرياضي ومشاعل ايقاد حروفها وكلمات شعلة " الإعلام " ياوزير . غير الموسيقار الإعلامي ( العولقي ) . ؟ خطوة تحمل الكثير من التساؤلات في جعبة الإعلاميون الرياضيون وتضع العديد من قنديل العتب والحيرة وفصول التعجب على طاولة الوزير ( البكري ) . وماهي معايير الوزير وإدارته في اختيار البعثات الإعلامية في المحافل والدورات الرياضية الخارجية . فكل الشروط والمعايير تخضع وتخر وتسقط تحت أقدام " العولقي " ومن جميع النواحي الإعلامية والمهنية والتقنية والصول والجول والتهديف في اشباك الإعلام الرياضي . ولكن إذا كان الوزير ( البكري ) لا يعرف ولا يعي ولا يفقه ولا يعلم بأن هناك أنامل موسيقية تعزف وتغني على صفحات الإعلام الرياضي أسمها " العولقي " فهذا شيء ثاني . العولقي لا يقدر بتذكره او سفرة او بعثة خارجية بين السرب البكري المهاجر الى ( الكويت ) . وإنما أنصاف للحق والعدل لا بعثه إعلامية بدون " العولقي " ايها الوزير " الفاضل " . خطوة من خطوات العشوائية والتخبط والتهميش والإقصاء الاعلامي الرياضي الذي تعيشه الرياضة ووزارة الدخيل الرياضي ( البكري ) والبلاد بشكل عام .