انتقد الصحفي الجنوبي المعروف اديب صالح العبد الدور المخجل والمخزي للمنظمات الانسانية والسلطة المحلية بمحافظة شبوة تجاة مديرية بيحان والتي تعتبر غالبية مدنها مدن منكوبة. وقال العبد في تصريح تحصلت صحيفة "عدن الغد" على نسخة منة وجاء فيه " للاسف الشديد يبدو ان تركيز واهتمام السلطة المحلية بمحافظة شبوة لايقتصران فقط الا على مايتحقق من انتصارات عسكرية ميدانية فقط ليتباهون بها امام قيادات الشرعية لتلميع صورهم للبقاء في مناصبهم ، اما الجانب الانساني المتدهور والذي تمر به مديريات بيحان فهو لايعنيهم في شيء اطلاقا . وقال العبد : اين هو مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية غائبا عن بيحان ؟؟؟ واين هو الهلال الاحمر الاماراتي هو الاخر غائبا تماما عما يدور في بيحان من وضع متدهور للمواطن ؟؟؟ لم نرى اي منظمات انسانية شدت احزمتها وامتعتها لدخول مديريات بيحان وبالتحديد مدينة العلياء اكبر مدن بيحان، للاسف الشديد لقد تعددت وكثرت اسماء المنظمات والجمعيات المتخصصة في الاعمال الانسانية ولكنها وبكل صراحة تختصر وتختزل في بيحان وتقف عند جمعية التكافل الاجتماعي والتي اقدم لها الشكر الكثير نيابة عن ابناء بيحان . وأضاف العبد قائلا :" هذه الجمعية والتي تقدم 4200 سلة غذائية شهريا بشكل منتظم لمديرية بيحان العلياء مقدمة من برنامج الغذاء العالمي وبرغم ان ماتقدمة لايغطي 30% من احتياج السكان الا انها تعتبر مدت يد العون وفق امكانياتها وندعوهم لمضاعفة حصة مديرية بيحان ورفع سقف حجم السلة الغذائية وتنوعها لتستفيد منها الاسر بشكل اكثر . ودعا العبد السلطة المحلية في شبوة والمنظمات الانسانية للقيام بدورها تجاة بيحان وارسال المساعدات الغذائية للمتضررين وايضا المساعدات الايوائية للنازحين الذين عادوا إلى بيحان وهم في امس الحاجة لدعمهم غذائيا وايوائيا لإعادة تاهيلهم داخل منازلهم وايضا الاسر التي بدأت تنزح من مناطق إلى اخرى نتيجة المعارك في بيحان . وقال العبد : نأمل ان نرى تفاعل من السلطة في شبوة والمنظمات نحو بيحان ومنها الهلال الاحمر الاماراتي والهلال الاحمر الكويتي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف وغيرها من المنظمات والتي تهتم بالجانب الانساني.