قيادي ومناضل يقف على رأس المسؤلية الاولى لاحدى الهيئات الادارية المهمة على مستوى الجمهورية اليمنية, هذه الهيئة التي يقع على عاتقها تقديم الدعم والرعاية لاسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية وفي اعتقادي انه من افضل من تعاقبوا على رئاسة هذه الهيئة إن لم يكن افضلهم على الاطلاق فصاحب هذه الشخصية يتمتع برصيد كبير من التقدير والاحترام لدى كل المنتسبين الى هذه الهيئة من الذين كان لهم شرف الاسهام والمشاركة في الحركة الوطنية والثورة اليمنية والدفاع عن وحدة الوطن, أو من أسرهم, تدلف الى مكتبه فتجده يتعامل بكل تواضع وصبر وحكمةمع الجميع دون استثناء, يتعامل مع الصغير والكبير في سبيل حل مشاكلهم وتسهيل معاملاتهم وتجد بعضهم ممن بلغوا من الكبر عتيا قد لايفهم مشكلته او المطلوب منه لحلها إلا بصعوبة بالغة ومع ذلك تجد هذا المسؤل يتحمله بصبر ورباطة جأش ورحابة صدر ولا يضيق له صدر منه حتى يقنعه او يكلف احدا بحل مشكلته .
إنه الاخ القيادي المناضل/احمد قاسم عبدالله رئيس الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية الذي يتميز بالكثير من الصفات الايجابية وحسن التعامل مع الجميع اضافة الى ذلك فهو ينتمي الى اسرة مناضلة والى منطقة مناضلة في مديرية لودر/ابين والى محافظة ابين المناضلة التي تعد رقما صعبا في المعادلة الوطنية على مستوى اليمن, ومن الامور التي تحسب للاخ رئيس هذه الهيئة انه تدرج في المسؤليات فيها حتى عين مديرا لفرعها في عدن قبل عدة سنوات حيث برزت قدراته في القيادة والادارة من خلال تخليص فرع الهيئة في عدن من الكثير من السلبيات والفوضى والسمسرة التي كانت تؤدي الى ضياع الحقوق وتأخير الصرف والتي كانت سائدة حتى في الظروف المستقرة قبل الحرب وقبل تسلمه لادارة فرع الهيئة ثم زادت بعد الحرب وخاصة في الدوائر التي تقدم الخدمات للمواطنين مثل مكاتب البريد التي روي عنها الكثير من قصص معاناة المواطنين وتعذيبهم على ابواب تلك المكاتب التي سادتها الفوضى والتعامل مع السماسرة .
ولا شك ان ما تمتع به الاخ المناضل/ احمد قاسم عبدالله من نزاهة وقدرة قيادية وسمعة طيبة على ادارة فرع الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية طوال السنوات الماضية قد اهله ليكسب ثقة القيادة حيث صدر قرار رئيس مجلس الوزراء في ال23 من اكتوبر من العام الحالي 2017م بتعيينه رئيسا للهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية وهذا يعتبر من القرارات الصائبة للقيادة التي حققت من خلاله وضع الرجل المناسب في المكان المناسب, ومن المؤكد ان هذا القرار سيدفع بالاخ رئيس الهيئة الى تحقيق المزيد من النجاحات في اطار هذه الهيئة المهمة والتي تتبعها فروع في كافة المحافظاتاليمنية حتى تصبح انموذجا للعمل الناجح والادارة الفاعلة القادرة على العمل والانجاز .
ومرة اخرى تحية للاخ احمد, ومبارك له هذه الثقة على طريق النجاح والتميز .