قال وكيل وزارة الإدارة المحلية عوض مشبح ان عام 2018 سيكون عام بناء وتنمية واستقرار وبسط سلطة الدولة على كافة الأراضي اليمنية. -وقال في تصريح لصحيفة "عدن الغد" :" في البدء نهنئ الجميع بالعام الميلادي الجديد 2018.. وأتقدم بالشكر لفخامة رئيس الجمهورية ودولة الأخ رئيس الوزراء على الثقة التي منحوني إياها بتعييني وكيلا لوزارة الإدارة المحلية والمنصب هو تكليف لا تشريف وسنسعى جاهدين بأذن الله لخدمة أهلنا ووطننا في هذا الوقت الفارق الذي يمر به الوطن. عام 2018 سيكون بأذن الله عام البناء والتنمية والأعمار وتعزيز الجوانب الأمنية من خلال دعم جهود الأمن والاستقرار ونبذ كل الظواهر المسيئة لمجتمعنا. عام 2018 عام الحسم وسيطرة الشرعية على كامل الأرض اليمنية بدعم من دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وملكها ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز ودولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة سمو الشيخ خليفة بن زايد وكذا دولة الكويت كويت الخير والعطاء وجميع دول التحالف العربي التي وقفت مع بلادنا في دحر المليشيات الحوثية الايرانية من كافة المناطق اليمنية. ولا ننسى في مطلع هذا العام ان نتذكر شهدائنا وشهداء دول التحالف العربي التي روت دمائهم هذه التربة الطاهرة دفاعا عن الدين والأرض والعرض ودعما للشرعية.. كما لا ننسى جرحانا ولهم منا كل التقدير والاهتمام والوفاء وسنكون إلى جانبهم. وأشار الوكيل مشبح بأن وزارة الإدارة المحلية لديها خطة وأهداف سنسعى إلى تحقيقها إلى جانب قيادة الوزارة ممثلة بالأخ العزيز الأستاذ عبدالرقيب فتح ووفقا لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية ومتابعة حثيثة من دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر من خلال تفعيل دور الوزارة بكافة قطاعاتها وتكويناتها ولو بالحد الأدنى ووفقا للمهام والاختصاصات والصلاحيات الممنوحة لها طبقا للدستور والقوانين واللوائح المتعلقة بالإدارة المحلية واللائحةالتنظيمية المنظمة لعملها. وتتمثل هذه المهام في:- - الإشراف والتنسيق عبر اللجنة العليا للإغاثة لوصول جميع المساعدات الاغاثية والانسانية إلى كل المناطق وبطريقة منظمة وفق آلية عمل دقيقة. -تفعيل فروع اللجنة العليا للإغاثة وتنسيق الجهود مع كافة المراكز والصناديق الداعمة وعلى رأسها مركز الملك سلمان للإغاثة والهلال الأحمر الإماراتي وهيئة الإغاثة الكويتية والهلال الأحمر التركي والمنظمات الإسلامية والدولية الداعمة التي تمارس أعمالها وأنشطتها على ارض الواقع وكذا جميع الصناديق التنموية. - دعوة المنظمات الدولية التي لا زالت مقراتها واقعة تحت سلطة الانقلاب في صنعاء إلى نقل مقراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن وتفعيل عملها مباشرة والقيام بدورها. - فضح كل الممارسات التي تقوم بها مليشيات الحوثي في منع وصول المساعدات الإنسانية والاغاثية والاستيلاء عليها في كثير من المناطق مما أدى إلى زيادة معاناة أبناء الوطن. - تفعيل كافة قطاعات الوزارة وإدارتها وممارسة مهامها وصلاحياتها في الإشراف والتنسيق والمتابعة لأعمال السلطات المحلية وتقييم الأداء والمساعدة في حشد الدعم للأعمال الاغاثية والتنموية في جميع المحافظات. - الاطلاع على التقارير الدورية التفصيلية الصادرة من المحافظات وتحليلها والعمل على إيجاد الحلول والمعالجات لأي صعوبات ومناقشتها مع قيادة الحكومة ممثلة بدولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر. - الربط بين الوزارةوالمحافظات وجميع الوحدات الإدارية من خلال شبكة المعلومات وقاعدة البيانات الهامة واللازمة لنجاح أي عمل مخطط له ومدروس. - الإشراف والرقابة على تحصيل الموارد المالية في الوحدات الإدارية وتقييم كفاءة التحصيل ومراجعة أوجه الصرف وتنظيم حساباتها. - تشجيع المشاركة المجتمعية في التنمية المحلية ودور منظمات المجتمع المدني الفاعلة وإعطائها الاهتمام والدعم. - إبلاغ المحافظات بما يصدر من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء من قرارات وتوجيهات وتعاميم تتعلق بأنشطة السلطات المحلية. - متابعة الوحدات الإدارية في رفع مشاريع الخطط والموازنات السنوية في المواعيد المحددة ومراقبة تنفيذ مشاريع خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الوحدات الإدارية. - الاهتمام بالمرأة وتشجيع مشاركتها في العمل المحلي وإعطائها الصلاحيات والدعم اللازم في كافة القطاعات. وفي الأخير وجه الوكيل الأستاذ عوض مشبح دعوة إلى كافة أبناء الوطن إلى التلاحم ونبذ كل الدعوات التي تشتت ولا تجمع ومؤكدا على ضرورة التركيز في المرحلة القادمة لتوحيد الجهود والإمكانيات كلا في مجال عمله خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية والوقوف معه صفا واحدة لإخراج البلاد إلى بر الأمان.