دشنت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة الحديدة الاثنين حملة 1-1/ 2018م لدعم مرضى السرطان بالمحافظة تحت شعار سأبدأ عامي بخير. وفى تدشين الحملة التي تستمر حتى نهاية يناير الجاري وتستهدف جميع شرائح المجتمع من عمال وموظفين وطلاب وقطاع خاص وأهل الخير للمساهمة بمصروف يوم دعما لمركز الأمل لعلاج الأورام السرطانية وتلبية اهم احتياجاته من الدواء والنفقات التشغيلية وضمان عدم توقفه وتقديم خدماته الانسانية أكد محافظ الحديدة حسن أحمد الهيج دعم ومساندة قيادة السلطة المحلية بالمحافظة لبرامج وأنشطة المؤسسة بكل الوسائل المتاحة والتعاون معها قدر المستطاع والعمل على توفير احتياجاتها اللازمة بالتعاون مع كافة القطاعات وفاعلي الخير والتواصل مع الجهات المختصة في الدولة بالرغم من كل الظروف الراهنة وبما يضمن لها الاستمرار في تقديم خدماتها لمرتاديها من المرضى والذين معظمهم من الفقراء المحتاجين للمساعدة وأشاد الهيج بدور المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ومركز الأمل والقائمين عليهما لما يقدمانه من خدمات إنسانية لمرضى السرطان والتخفيف من معاناتهم وآلامهم وتقديم الرعاية الطبية والعلاجية اللازمة لهم. ودعا محافظ الحديدة رجال الاعمال واهل الخير والمؤسسات و الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية إلى دعم المؤسسة والوقوف لجانبها. فيما أوضح مدير فرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالمحافظة ياسر نور أن عدد المصابين بمرض السرطان بالمحافظة ارتفع من 4 الاف و789حالة عام2016م إلى 5 الاف و15حالة عام 2017م مشيرا الى ان مديونية المؤسسة بلغت حتى العام الماضي 62 مليونا و169 الف ريال فيما بلغ اجمالي نفقاتها التشغيلية والمصروفات وشراء الادوية 261 مليونا و264 الفا و327 ريال في حين بلغ اجمالي ايراداتها وما تحصلت عليه من دعم وتبرعات 199 مليونا و68 الفا و134 ريال ولفت الى ان الميزانية التشغيلية اللازم توافرها لمركز الامل لعلاج الاورام السرطانية التابع للمؤسسة شهريا يقدر بنحو 125 مليون ريال. وأكد نور أهمية الحملة والأمال المعقودة عليها في التعريف بالجهود التي تبذلها المؤسسة والصعوبات التي تقف امام تنفيذ انشطتها وكذا لفت أنظار الخيرين ورجال المال لتقديم الدعم والمساندة لمرضى السرطان بما يعزز مبدأ التكافل الإجتماعي بين أفراد المجتمع مشيدا بتعاون ودعم قيادة السلطة المحلية وقيادة مستشفى الثورة العام ممثلة برئيس الهيئة الدكتور خالد أحمد سهيل وأهل الخير للمركز ودورهم الكبير والانساني وما يقدمونه والذي لولاه لكان المركز قد توقف عن تقديم خدماته لمرتاديه من المحافظة والمحافظات المجاورة لعوامل عديدة من اهمها افتقاره لميزانية تشغيله وارتفاع اسعار الادوية وارتفاع نسبة الاصابة بالمرض بالمحافظة والذي بدوره يشكل ضغطا على المركز بإعتباره المركز الوحيد الذي يستقبل مثل هذه الحالات المرضية. حضر التدشين رئيس هيئة مستشفى الثورة العام وعدد من المسؤولين في الجهات المختصة وقيادات السلطة المحلية بالمحافظة.