قال القيادي الجنوبي ومدير عام مديرية البريقة الشيخ هاني اليزيدي أن تصريح عضو رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة خطير جدا وعليه التراجع والاعتذار للجنوبيين. وقال اليزيدي أن "لطفي شطارة يعتبر سكوت السقطريين مبرر للتنازل عن سقطرى، مضيفا، انا لن اقدح بشخص الاخ لطفي شطارة لكن السكوت على تصريحه بشان سقطرى خطير وسقوط يحتاج الى توضيح". وأضاف "من متى معاناة بلد ما كان مبرر لاستسلامه وتسليم الارض واليست هذه المبررات الضعف , قلة الحيلة , عجز السكان عن توفير المعيشة , سبب في الاستعمار في كل مكان وزمان". وأكد أن "هذا التصريح من شطارة خطير خطير جدا لاسيما وهو شخصية حسبت مؤخرا على الثائرين في الجنوب وهو عضو رئاسة الانتقالي الذي ينادي بتحرير الجنوب". وأردف اليزيدي "ان تصريح لطفي شطارة وايحائه ان سقطرى مهمشة فدعوها تختار ماتريد لاصلاح وضعها سينسجم مع ميون ومع المهرة ومع كل الشريط الساحلي فاين حدود دولة 90 التي يدعي استعادتها، وهل حتى مايحصل في سقطرى من محاولة لسلبها جنوبيتها امر يقع تحت تقرير المنطقة مصيرها بنفسها بعيد عن نطاق دولتها". وقال الشيخ هاني اليزيدي أن "التصريحات من اعضاء رئاسة المجلس الانتقالي الاخيرة بينت اضطراب المجلس تجاه القضية الجنوبية ومنها تصريح الوزير السابق مراد الحالمي بانه لايعرف الجنوب العربي وذكره مرات ان المجلس الانتقالي فاق التنظيمات السياسية الموجودة اشارة ان المجلس ليس متبني لقضية ثورية تحريرية وانما هو عمل لتنظيم سياسي يريد محاصصة سياسية قادمة وهذا شي متاح للمجلس لكن ان تصل هذه الخصومة السياسية الى هذا المستوى من التدني بان يتنازل عن اجزاء من الوطن ليكسب تاييد حليف, وهذا ما لم تفعله الشرعية التي يوصفها شطارة بالخيانة وتتحملت كل مايقع لها من عراقيل فمن هو اقرب للجنوب والحفاظ عليه الذي يتنازل عنه ويعطي مبررات للتنازل ام الذي يحافظ على السيادة مهما بلغ القصور في الامكانيات". واختتم بقوله: "اتمنى من الاخ لطفي شطارة يعتذر لشعب الجنوب ويسحب عباراته المبررة لضياع الوطن"، مؤكدا أن "وعلى المجلس الانتقالي يمنع قيادته من الفسبكة التي ستكون محسوبة عليه ويعتبر سكوته رضا بهذه التصريحات".