التغيير سنة كونية ، لتجديد الحياة وتطوير الاداء والا صارت الحياة آسنة متعفنة...والتغيير الهادف الئ الاصلاح والارتقاء وتجديد الطاقات هو المطلوب... فحين تركد الحياة فإنما تسير نحو الفناء. ولاشك ان التغيير الإيجابي في المؤسسات التربوية مطلبا ملحا لاصلاح حال المجتمع كون التربية والتعليم مصدر كل مناحي الحياة...
في ابين صار تغييير مدراء مكاتب التربية فرض عين علئ السلطة المحلية لانهم وصلوا الئ مرحلة الركود الآسن.
ليس التغيير مطلوبا لمدراء الترببة في المحافطة فقط بل اراه الاجتثاث السريع لأخطر فساد على الاطلاق يتهدد الجيل الناشئ ، واذا فسد الجيل فسدت الحياة برمتها.
مدراء مكاتب التربية تحولوا الى مدراء جباية وصرافين ...فلاهم لهم الا رواتب المعلمين والتفنن في الخصميات وتفعيل قانون (خليك في البيت) ادفع جزء من راتبك للمدير وامكث في بيتك...
ولا أهمية للعملية التربوية والتعليمية ولا فلذات اكبادنا الذي نرمي بهم بين يدي هذه الشخوص الغارقة في الفساد ليصنعوا لنا جيلا فاشلا يصعد درجات السلم التعليمي بالغش والفهلوه ..
فتخيلوا معي مخرجات تعليم تديره عقليات من هذا النوع لاهم لهم الا المال؟!
ان المسئولية الوطنية كبيرة وعظيمة تجاه الحقل التربوي ، ولاينبغي ان يتبوأ قيادته المهازيل ، وعلئ السلطة المحلية ان يكون لها موقف وطني جاد وان لاتفرط في حق الجيل الصاعد في التعليم والتربية اللائقين بجيل نأمل منه قيادة دفة الوطن الئ بر الامان والارتقاء به في البناء والتنمية المنشودة وحمايته من الفساد والافساد الذي يمارس علنا في اداراتنا التربوبة دون وجل.
نعم انها مسئولية اخلاقية في المقام الاول ... والمحافظة مليئة بالكوادر التربوبة الكفوءة والنزيهة والحريصة على الوطن ولكن غير مرحبا بها في مواقع القرار كما يبدو.
وليكن تفكير مسئولينا على قدر عظمة المهمة وخطورة التفريط فيها ، وليرتقوا في الاسباب ...فهل يعلمون ان بعض المدارس يسمونها بغير اسمائها الرسمية :( الكويت...ابو ظبي ...قطر) وذلك نسبة لما تدره من مال علئ الناهبين .
ومن طريف مايذكر ان المحافظ اجتمع بهم ( كما حكى لي احد المسئولين)وقال لهم حلوا مشكلات المدارس من رواتب المتغيبين والمهاجرين فقال احد المدراء: نطالب بعدالة التوزيع للثروة ، فمدارس منها اثنين مهاجرين فقط واخرى منها 50 مهاجرا ...!! قالها على بلاطة وباعتراف صريح والاعتراف سيد الادلة في القانون الجنائي . فماذا تنتظر بعد ذلك يامحافظنا العزيز ؟!