تلقت صحيفة "عدن الغد" تعقيبا من العميد محمد ناصر المسلمي أحد مؤسسي التصالح والتسامح في جمعية ردفان حول مقال نشر في الصحيفة للكاتب عبدان دهيس . ووضح المسلمي في بيان له اين تم إعلان التصالح والتسامح وذلك في بيان وعملا بحق الرد تنشر "عدن الغد" نصه:
تعقيب حول ما كتب في الصفحة الأخيرة يوم الاحد 14/1/2018م بعنوان الرئيس علي ناصر مهندس التصالح والتسامح للكاتب عبدان الدهيس وعليه يجب التصحيح نحن نكن لعلي ناصر كل تقدير واحترام وكتب عبدان دهيس بان الرئيس علي ناصر محمد قد اعلن التصالح والتسامح من دمشق في جمعية ردفان في يناير 2007م دعا فيها للتصالح والتسامح. لذلك يجب التصحيح لان التاريخ يجب ان يسجل كما هو : ان التصالح والتسامح عقد في جمعية ردفان في 13 يناير 2006م وليس كما تحدث الكاتب في 2007م وقد سبق هذا اللقاء عدة لقاءات ، اللقاء الاول في شكع الضالع، واللقاء الثاني في جمعية العواذل في عدن، واللقاء الثالث في جمعية حالمين في عدن ، واللقاء الرابع في جمعية يافع في عبد القوي والذي حضرة 283 شخصية من جميع ابناء الجنوب في تاريخ 26/10/2005م ، واللقاء الخامس في جمعية ردفان في 2006م ، والذي اعلن فيه يوم التصالح والتسامح وقد اتصل علي ناصر النوبة بأحمد عبدالله الحسني وتكلم عبر الهاتف من لندن اما علي ناصر لم يتصل في ذلك اليوم كما قال الكاتب ومن يريد ان يتكلم على التصالح والتسامح وأهدافه الرئيسية فعليه ان يتكلم عن وثائق او يرد يوثق تاريخ واداف التصالح والتسامح يستمدها من المؤسسين الحقيقين ولقد شكلت عدة لجان في لقاء الصالح والتسامح وشكلت سكرتارية من 11 شخص برئاسة محمد عمر البري البعض حول التصالح والتسامح الى مكون وهو ليس مكون هو تصالح عام لكل ابناء الجنوب وشكرا. هذا ما حبينا نوضحه لأبناء الجنوب العميد / محمد ناصر المسلمي أحد مؤسسي التصالح والتسامح في جمعية ردفان