أعلن طلاب اليمن في روسيا وعدد من الدول بد الاحتجاجات وتصعيدها للتنديد بمقتل الطالب اليمني جعفر جسار في ظروف غامضة بروسيا ولمطالبة السفارة اليمنية في موسكو للقيام بدورها ومتابعة القضية والكشف عن ملابساتها. وقال طلاب يمنيون في روسيا أمس الثلاثاء، إن حادثة وفاة الطالب جفر جسار في موسكو يشوبها الكثير من الغموض والشكوك.
إلى ذلك ذكر بيان صادر عن رابطة الطلبة اليمنيين في موسكو إن بلاغ وفاة جعفر جسار لدى السفارة اليمنية، جرى بعد الوفاة بأكثر من شهر، ولم تتفاعل السفارة معه حتى تكرر البلاغ بعد أربعة أيام ولم يتم التفاعل معه كما يجب.
وطالبت الرابطة «بتغيير الآليات الخاطئة في متابعة القضية حيث وان القضية جنائية وبحاجة لضغط مناسب ومتابعة رسمية لمجريات التحقيق، حيث ما تم إلى اللحظة غير مقنع وغير مرضي ولا يمكن السكوت عنه».
ودعت إلى تبني القضية ومتابعتها حتى لا تدرج طي النسيان كما حصل في قضايا سابقة، و«نحمل السفارة المسؤولية الكاملة في اي تلاعب في التحقيقات من قبل الجهات المختصة».
وفي سياق متصل كشفت مصادر مطلعة أن السفارة اليمنية رفضت تقديم ورقة للخارجية الروسيه تطالب فيها بتحقيق أوسع في قضية مقتل الطالب جعفر وحول تأخر إبلاغ السفارة اليمنية شهرا من مقتل الطالب.
وقالت المصادر "أن الشرطة الروسية سلمت السفارة اليمنية أمس مذكرة بوفاة الطالب بعد أكثر من شهر على مرور الحادثة وهذا ما يعزز الشكوك بأن حادثة وفاة الطالب جعفر كانت حادثة جنائية وأنه قتل وأن هناك محاولات لتمييع القضية".
وحذر الطلاب من أي تخاذل في القضية أو محاولة تمييعها، وهددوا بتصعيد احتجاجاتهم.