ما أراه سياسيا وعبر اعلام التحالف ان المجلس الانتقالي وحزامه الامني ونخبه في المحافظاتالجنوبية ومقاومته في شمال اليمن هي القوة المعتمد عليها اليوم والتي تفرض نفسها امام العالم ,بينما قوات الشرعية الضخمة لازالت تجول في تباب مأرب دون اي تحرير يذكر وهم على سابق وضعهم منذ ثلاث سنوات وود التحالف ان يستغني عن الشرعية التي ضلت تستنزفه لثلاث سنوات دون ان تحرر شبر في اليمن غير الجري بين تبابها لولا انه دخل سياسيا لتحرير اليمن عبرها" الشرعية اليمنية اجساد في فنادق الرياض وقلوب في منافذ تركيا ونوافذ قطر وقوات ضخمة على تباب مأرب أعينهم على الجنوب اكثر من أعينهم على الحوثي منذ بداية عاصفة الحزم ونحن نقول ان الشرعية ماهي الا تدويل وتدوير وانتاج للفساد في شكل شرعي فهم انتاج من حزب المؤتمر الشعبي لصالح وحزب الاصلاح الاخواني وقلنا في مقالاتنا سابقا ان تدويل الفساد وتدويره لن يحرر ارض فهو ليس الا منبت "والمنبت لا ظهر قطع ولا ارض آوى" وعندما حررت المقاومة الجنوبية الجنوب ضمها التحالف للشرعية والقيادات الجنوبية الذين كانوا في حوزة هادي كانوا مكسبا للشرعية وهم من مكنوا اركانه شرعيته في الجنوب عندما اتى هاربا من الشمال ورغم هذا جازاهم بجزاء سنمار واقالهم واستبعدهم واستبدلهم بقيادات اخوانية خوفا من هواجس الانفصال وقاموا الاخوان بإقالة باقي القيادات وكان غباء سياسي محض من الاخوان والشرعية واكبر خطاء ان يجعلوا من الانفصال خوفا بأقالة ممثليه وهم في ضباب حرب لاتعرف نتائجها وقد كان الانفصال وهما وشبحا في ضباب الحرب وجعلوه حقيقة وإن ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق مايعتاده من توهم وهكذا هادي اقال القيادات الوطنية المخلصة التي كانت محبه له ومكسب لشرعيته بدعم من نائبة الاخواني الاحمر ووظف عوضا عنهم قيادات اخوانية جعلت فكرة الانفصال مدمرة لجميع القيادات الوطنية الحقيقية" متناسيين ان القوة المحررة للجنوب في ايدي تلك القيادات التي اقالوها فقد ذهبت تلك القيادات لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمقاومته وقواته من الحزام الامني والنخب الحضرمية والشبوانية وغيرها من محافظاتالجنوب التي اعادت تشكيل نفسها وقوت شوكتها بتجمعها وغلبت المجن على غالب الشرعية وفرضت قوتها في الجنوب وقطعت اجنحة الشرعية وحاصرتهم في قصر الرئاسة في عدن واليوم هذه القوة يحررون باقي اليمن بمشاركة قوات التحالف فلم يتركوا عذرا للعالم ان يجعلهم انقلابيين على الشرعية الدولية فهم محررين جنوباليمن ومشاركين في تحرير الشمال ومشكلين لمجلس انتقالي سياسي جعل من نفسه ندا قويا للشرعية بمشاركة التحالف في التحرير فكانوا بذالك قوة وذكاء سياسي بعكس مراهقة اخوان شرعية هادي التي وجدت نفسها مفلسة ودون اي انجاز في اليمن غير اسمها الشرعي وتصدير القرارات واقالة القيادات فهل سيكون المجلس الانتقالي الجنوبي البديل للشرعية في اليمن ودعامه التحالف التي يرتكى عليه وكيف ستتصرف الشرعية المهلهلة امام هذه القوة المستقلة الوليدة فقد اصبحت شرعية هادي مرتبكة ومهلهلة وتنادي مجلس الامن ان يعتبر خصومها المحررين مليشيات بينما التحالف يعتبرهم قوى محرره وهم رمح التحالف في اليمن اليوم فألى اين يتجه قارب الشرعية امام التحالفات الجديدة في اليمن وهل سيستطيع تغيير قياداته ليواكب سير التحالف ام ستتجه به الامواج على مرافئ اخرى غير مرافئ التحالف ..