خلد القيادي في الحزب الاشتراكي محمد غالب أحمد، ذكرى أول شهداء ثورة الشباب الشعبية السلمية، الشهيد محمد علي شاعن، وذلك عبر نص شعري سطره حول ارتقاء الشهيد. وارتقت روح الشهيد شاعن، في التظاهرات السلمية والمسيرات الثورية التي شهدتها العاصمة عدن، وذلك عقب 5 أيام من اندلاع ثورة فبراير، وتحديدا 16 فبراير من العام 2011.
ويعد ابن عدن الشهيد محمد شاعن، أول شخص أريقت دماؤه، في سبيل ثورة التغيير، التي اندلعت 11 فبراير عام 2011، التي خرجت للمطالبة بالإطاحة بنظام صالح.
تجدر الإشارة إلى أن عدن كما سجلت إرتقاء أول شهداء ثورة فبراير، سجلت كذلك أول خروج شعبي لاسقاط نظام صالح، بين كافة المحافظات، وذلك في 3 فبراير، قبيل أسبوع من اندلاعها في بقية المحافظات اليمنية الأخرى.
وعنون غالب قصيدته الشعرية، بعنوان "حيوا الشهيد الأول".
النص الشعري:
حيوا الشهيد الأول
المجد دوما للشهيد الأول محمد علي شاعن من المنصورة..
في يوم 16 هتف وبسمل بصدر عاري مقتنع في دوره..
سقط محمد البريء الأعزل برصاص أيدي مجرمه مأجورة..
شاعن بدمه وبحياته سجل وقدم لهذا الشعب أجمل صوره..
وعلى خطاه جيل الشباب استبسل تحدوا الرشاش والمأسورة..
ليصنعوا التغيير والمستقبل والثورة السلمية بهم منصورة..