اكد الامين العام لمجلس اللجان النقابية في شركة النفط اليمنية على ضرورة الزام شركة مصافي عدن بتكرير النفط الخام لتوفير المشتقات النفطية للسوق المحلية والمواطنين عبر شركة النفط بالعاصمة عدن والمخولة بموجب القانون بعملية تسويق المشتقات النفطية في السوق المحلية ، لافتا ايضا لاهمية توفير كميات عاجله من المشتقات النفطية لتسويقها عبر شركة النفط - عدن وبالسعر الرسمي المحدد من قبل الدولة ، مع العمل على وقف ما وصفه بالعبت الحاصل من قبل تجار السوق السوداء والمتمثل بمخالفتهم لقانون بيع المشتقات النفطية وقيامهم بييع الدبة البنزين سعة عشرون لترا بميلغ يصل الى 6500 ريال بمساعدة احدى الجهات المحسوبة على الامن وهو الامر الذي يشكل ضررا بالغا على الاقتصاد بل وعبء يضاف على كاهل المواطنين ناهيك عن انه يعد تعدي صارخ على نشاط ومهام شركة النفط في العاصمة عدن .
جاء ذلك في سياق رسالة المناشدة العاجلة التي كان قد نشرها الاخ / ياسر عبده صالح الحبيل - الامين العام لمجلس اللجان النقابية في شركة النفط اليمنية وذلك على صفحته الشخصية في الفيس بوك ، وكان قد وجهها الى كل من فخامة رئيس الجمهورية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية وحكومة الشرعية لافتا بقوله : " تفاءل الجميع بالخير واستبشروا بالانتصارات التي حققتموها في القضاء على حوثة ايران في ( عدن ) وذلك بفضل من الله اولا ومن ثم بدماء ابناءها الابرار ومقاومتها البطلة الشجاعة ومساعدتكم - ولكن للاسف الشدي مانزال نعاني من ازمات متكررة في المشتقات النفطية ، والتي باتت تثقل من كاهل المواطن وتدمر مقدرات الشعب " .
وتابع بالقول : " ان اعمدة اقتصاد البلد وهي كل من ( شركة مصافي عدن ) و ( شركة النفط - عدن ) تتعرضان ومنذ حرب حوثه ايران الى تامر وتدمير ممنهج تمارسة بعض قوى فساد وهو ما احدث ضررا بالغا بموارد رئيسية مثل ( الضرائب والجمارك ) وغيرها من الجهات التي عبثث بها تلك القوى وماتزال تسيطر وتعبث بمصافي عدن بل وتحتكر نشاطها الاستراتيجي الذي حولت معه هذه القوى الفاسدة مصفاة عدن من مصفاة لتكرير النفط الخام الى ( مستوعب ) لمشتقات ( تاجر ) يتم بكل اسف تهريبها وبيعها في السوق السوداء باسعار باهضه جدا تضر بالمواطن وبالاقتصاد الوطني ، بل وتضر بشركة النفط في العاصمة عدن بموجب سلطة القانون الغائب للاسف بالرغم من انها - اي شركة النفط - المخولة رسميا وفق القانون وقرار انشائها بعملية التسويق الداخلي في السوق المحلية ومنذ عدة عقود مضت من الزمن .
واختتم الحبيل مناشدته قائلا : " في الاخير اننا نناشدكم وبصفتكم القوى الحاكمه باعادة الامور الى نصابها الصحيح وفق القانون الذي حدد مهام عمل واختصاصات كل من مصافي عدن وشركة النفط بعدن .. فالشعب بات يعاني كثيرا من العبث المتعمد والجاري من قبل قوى الشر الفاسده في مصافي عدن ، ولن يستمر صمت الشعب والمواطن طويلا وهو يرى مقدرات الشعب تدمر والقوانين تستباح وتسخر لخدمة اجندات او مجرد لوبي فساد وتجار حروب لايهمم سوى مصالحهم الانية والشخصية الضيقة .. ولذلك فاننا ن0مل بان تلقى مناشدتنا صداها وان يتم وضع معالجات دائمة حفاظا على مقدرات ومصالح الشعب والوطن . والله من وراء القصد " .
