مصطلح ليس بالجديد وآنما ما نشاهده اليوم من آوضاع بالعاصمة المؤقتة عدن ذاهب إلى ذلك تماما ،نسخ ولصق لكل ماكان يدور بصنعاء من تصرفات ليتم عكسها على عدن ولو بصور وبمسميات آخرى . تفحيطات الأطقم والمواكب العسكرية والشيخ الفلاني والشيخ العلاني والقائد فلان والقائد علان ومرافقي ذاك ومرافقي هذاك وحمل السلاح والسير به تفاخرا وغير تفاخرا وهلم جرا ، ومفاخرة ذاك من ذاك ،هي آقرب ماتكون له اليوم بمدينتنا عدن . وماآراه اليوم بمدينتنا الغالية عدن وبعض ممن يمارسونها فآجدها طبيعية جدا ولا آعدها آنفلات آمني وآنما أعدها من باب هام وهو صنعنه عدن ،إي آن تتحول عدنصنعاء آخرى على آن تعكس كل المظاهر التي اعتدنا عليها للعاصمة صنعاء منذ الثمانينيات وحتى نضج فيها البشر وبدأت فيها مراحل الاستقرار والتنمية والعمران وتشييد الجسور والأنفاق هي أشبه بما تمر به مدينتنا الغالية عدن . فدونما شعور ودونما آحساس آو وعي هاهي عدن في طريقها لإن تكون صنعاء ولكن بمظاهر لم تعد لتنضج بعد ،ويحتاج لها فترات لإن تنضج وتآخذ مرحلة الدولة . لست قاصدا لآحدا بعينه وآنما وصفت الحالة الطبيعية لما تمر به عاصمتنا الغالية عدنالمدينة التي لم يعتاد آهلها على تلك المظاهر بل اعتادوا دائما لإن تكون مدينة السلام والآمان والاطمئنان.