ان ما يشهدة الوطن من منعطف خطير جعلني انا ورفاقي وبكل تحدي لكل الصعوبات نعمل ونخطط بكل ما اؤتينا من طاقة لإنقاذ الوطن وتحسين العملية التعليمة وعمل محاضرات توعية ونحن من المؤمنين اننا لن نبني الوطن الا بالعلم والمعرفة ونشر الوعي وثقافة تقبل وجهات النظر والمشاركة والتعاون في وضع خطط مستقبلية لما يضمن لنا قيام دولة ذات نظام وقانون فعلي يحمي حقوق الجميع . نحن نهدف في حل المشكلة الأكبر التي تواجة الوطن وعملنا وكنا نضع كل مشاكل الوطن أمامنا فكانت كل الطرق تقودنا لحل كل هذه الأزمات والمشكلات عبر العلم والوعي ومن بعض أهدافنا التي رسخنا وكرسنا كل وقتنا لها هو إبرآز أهمية التسلح بالعلم و بالمعرفة في تطوير الاجيال والارتقاء بشعوبها،توعية الذين يدمرون الممتلكات العامة ان هذة الممتلكات ملكهم وليس ملكا لبعض الفاسدين في قطاع الدولة وأنهم بتدميرها لا يدمرون ممتلكات احد الفاسدين في الدولة او غيرها بل ممتلكاتهم . . تعريف الأفراد حقوقهم ما لهم وما عليهم من خلال محاضرات توعوية يلقيها عليهم ذوي الخبرة في مجالتهم. . تشجيع الإبداع والابتكار وعمل الندوات والمسابقات الثقافية ،وتنمية المجتمع .توجية الطلاب لاختيار تخصصات تضمن لهم خيارات وظيفة ومهنية مناسبة هذة كانت بعض الأهداف الاساسية . وسنعمل في القريب العاجل في كل محافظات الوطن لتفعيل الدور الأساسي في بناء الوطن . لقد التمسنا تغير كثير في الواقع وهذا ما يعطينا القوة والتعطش لعمل المزيد و للخروج بأفكارنا وأهدافنا الى جميع ارجاء الوطن ومن نجاح الى نجاح ان شاء الله ومن الجميل دائماً ان نلتمس نحن كشباب تشجيع من كثير من المسؤلين وكان العميد عبداللة مهدي هو اول المسؤلين الذي تبنى هذا المشروع مشروع المؤسسة الثقافية العلمية التي هي اساس البناء والحل لكل الأزمات التي يمر بها الوطن وكيفية بناء الوطن مكتمل الأساس وتشجيع الأفكار ومشاركة الشباب واخذ أفكارهم وتبادل وجهات النظر لما يخدم المصلحة العليا للوطن . العميد عبداللة مهدي رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة اثبت لنا انه الرجل الصح في المكان الصحيح وموظف دولة ناجح يعتمد علية في المستقبل يستحق منا نحن أعضاء المؤسسة الثقافية العلمية كل الشكر والتقدير وهذا ان دل دل ان هذا الهامة الوطنية راقي جداً ولدية فكر متحضر ومن العارفين ان المجتمعات والدول لا تقوم الا بالعلم والمعرفة ويتطلع لبناء وطن يشارك فية الجميع بكل وجهات نظرهم وكذلك نشكر كل من ساهم وشارك في إنجاح المؤسسة الثقافية العلمية ومن سيشارك في المستقبل .