نفذت مقاومة مديرية حيس بقيادة الشيخ، حسن دوبلة، عملية نوعية ناجحة ضد العصابات التخريبية التي تنفذ أجندة ميليشيا الحوثي الإيرانية، في عدد من المناطق بالساحل الغربي، وقامت مؤخراُ بالاعتداءات غدراُ على قوات الشيخ رائد المحرمي، أحد أبرز القيادات الميدانية في جبهة الساحل الغربي . وقال الشيخ حسن دوبلة، في تصريح صحفي، أن قوات المقاومة قامت اليوم بعملية عسكرية واسعة ضد العناصر التخريبية التي تزعم انضمامها للمقاومة وتحاول أن تشق صف القوات العسكرية المشاركة في عمليات تحرير الساحل الغربي من سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية . مشيراُ إلى أن العملية العسكرية بدأت من منطقة الشاذلية مروراً بالمشقر والنجيبة والقرى المجاورة لها ومنطقة السياف وصولا الى جبال جحزر والسلسلة الجبلية الواقعة شمال الجمعة . وأضاف الشيخ دوبلة أن هذه العملية أسفرت عن تطهير المناطق المذكورة من العناصر التخريبية التي كانت تعمل لتنفيذ أجندة الميليشيات الحوثية وتخدم أهدافها واعتقال أحد أبرز المتحوثين من أبناء منطقة الشاذلية ويدعى بشير .لافتاً إلى أن هذه العملية كان الهدف منها الرد على ما حصل بالأمس بين أبطال قوات الشيخ رائد الحبهيي وبين العناصر التخريبية . وأكد الشيخ حسن دوبلة في تصريحه أن مقاومة حيس هي جزء لا يتجزأ من قوات تحرير الساحل الغربي من سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية بدعم وإسناد من القوات الإماراتية ضمن عملها في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وانه وقواته سيتصدون لأي تهديدات تستهدف قوات الساحل الغربي .. نافياً بهذا الصدد المزاعم التي تتداولها بعض صفحات مواقع التواصل الإجتماعي المدفوعة حول وجود أي صلة بينه وبين قيادات متحوثة في منطقة الساحل الغربي وعلى رأسهم المدعو ابراهيم عذابه أحد ابناء قرية المحجر والعناصر التابعة . وجدد الشيخ حسن دوبلة في ختام تصريحه، التأكيد على انه و لواءه السيف الضارب والقاطع للإذناب الإيرانية في الساحل الغربي وانه ومعه مقاومة حيس لم و لن يكونوا إلا مع التحالف العربي وأنهم سيكونون اليد التي يضربون بها أذناب إيران من الحوثيين والمتحوثين ومن عاونهم، وأنهم سائرون في معركة تحرير الساحل من سيطرة الميليشيات الحوثية الإيرانية وأن يثنيهم عن ذلك إلا الاستشهاد في سبيل الله عز وجل .