دعا الاستاذ سالم محمد جبران وزير الثروة السمكية في اول حكومة للوحدة اليمنية الى ضرورة ترتيب الاوضاع الامنية والعسكرية بوادي حضرموت . جاء ذلك في تصريح تلقت عدن الغد نسخة منه : ليست للمره الاولى نتحدث او نكتب عن أهمية ضرورة تغيير القيادة العسكرية في المنطقة العسكرية الاولى بوادي حضرموت لما لذلك من ترابط قوي يحمل ابعاد سياسية بين تحرير المكلا عاصمة حضرموت والمدن الساحليه من سيطرة القاعده وبين محاربة الارهاب ونشاط تنظيم القاعده وداعش والقوى المتطرفه الاخرى التى تتخد الدين الاسلامي غطاء لتحقيق اهدافها السياسيه المدمره للحضاره والمدينه والاساءه لرسالة الاسلام المحمديه السمحاء. إن القوه العسكريه في المنطقة الاولى المتمركزه بوادي وصحراء حضرموت ليست مؤهله إطلاقا للقيام بمهمة محاربة الارهاب وإن التصريح الاخير لمصدر مسوؤل في المنطقة الاولى رداً وتبريراً للاخفاقات الكبيرة في الجانب العسكري والامني ، وكان اخرها مقتل العلامه عيدروس بن سميط رحمة الله عليه في تريم ، يحمل التأكيد بعدم اهلية المنطقة الاولى للقيام بهذه المهمه وإنهم لايستطيعون التصدى للقتل والارهاب الذي تقوم به القاعده وبالتأكيد مالم تسد هذه الثغره سوف يؤدي تعريض ماتم إنجازه في حضرموت لمحاربه الارهاب للضياع وإلا لماذا القاعده تسرح وتمرح على مرائ ومسمع قيادة المنطقة العسكريه الاولى وتمر وتعود إلى مواقعها ولم نسمع مطلقا يوم من الايام بانه قد تم القاء القبض على افراد أو سلاح من قبل المراكز والنقاط العسكرية التى تقع تحت قيادة يحيى أبوعوجا. اتذكر ان مساله ترتيب الاوضاع العسكريه لوادي حضرموت كانت حاضره بقوه بعد تحرير المكلا ومدن الساحل وان هذا الموضوع تأخر كثيرا وأن من يتحمل مسئولية المشاركة في هذه الارواح التى تزهق من قيادات سياسيه وعلماء وشخصيات اجتماعيه هي القيادات العسكريه في المنطقه العسكريه الاولى وتلك القيادات السياسيه والعسكريه التى تضع عراقيل ومعوقات من اجل الوصول الى ترتيب الاوضاع العسكريه في وادي حضرموت . الا نتعض بعد كل هذا وإلا هناك رهان اخر على بقى هذه الاوضاع على ماهو عليه لمزيد من إراقة الدماء وتعطيل الحلول السياسيه التى يمكن أن يتوصل لها الرأي العام الدولي والاقليمي لحل قضية اليمن عامه وقضية الجنوب العادله والمشروعه خاصة. إن القوات العربيه بقياده المملكه العربيه السعوديه ودولة الامارات العربيه المتحده لم تقف متفرجه على هذه الاوضاع وانها كانت داعمه رئيسيه لتحرير المكلا من سيطرة القاعده والاستمرار في محاربة الارهاب ، سوف تدعم في تقديري وبدون تردد الخطط التى ستضعها القيادة لتوفير الامن والاستقرار لوادي حضرموت وقطع دابر الارهاب اين ماحل في أرضنا الطيبه وهي مسوؤلية مشتركه. لقد تاخر كثيرا تعميم تجربة قوة النخبه العسكريه على وادي حضرموت والصحراء وشباب حضرموت مستعده وجاهزه فالنرى ماذا سنكون فاعلين .