ما يحصل اليوم خطير جدا ..استهداف لشخصيات جنوبيه حراكية اولها رئيس المجلس الاعلى عبدالناصر شيخ ويليها للقيادي الشاب محمد صالح اليزيدي في وقت حساس ومناخ سياسي موبوء وتراشق اعلامي بين قوى جنوبية تناضل لأجل قضية واحده (الجنوب). ينبغي علينا التفكر وفي كثير من الامور والوقوف امام حلها واولها من المستفيد من كل هذا الشقاق واحداث فجوه وشرخ في وسط الشارع الجنوبي ولمصلحة من ...
نداء لكل الخيرين بان يعمل كل طرف على توعية الجهة التي يؤثر عليها ووقف التراشق الاعلامي وتصويب السهام تجاه العدو وان نرشد خطابنا الاعلامي وندع كل طرف جنوبي يجتهد بما يراه مناسب ونعمل على لملمة جميع القوى ثم من حق القوى الحراكيه التي ناضلت ان تنظم نفسها وتكون شريكه في تمثيل القضية وليس من المنطقي ايضا ان يتم الغاء طرف سياسي مكون اوحزب جنوبي نختلف معه بغرض تنفيذ اجندات اقليميه وهذا يؤسس لصراع وشرخ في النسيج الاجتماعي.
هناك استياء كبير في الشارع الجنوبي وبالذات الشارع العدني جراء ما يحصل اليوم من عبث وهذا نتيجة لعدة عوامل داخليه وخارجيه للاسف ساعدت اطراف جنوبيه بشكل مباشر او غير مباشر على تعزيز الفجوة واعطت فرصة للمتربصين لاستغلال هذا المساحة .
يجب ان يعي العالم وان يدرك ان (الجنوبيين) لسنا اداة استخباراتية نحن اداة وطنيه تعمل بشراكه حقيقة نحو تثبيت الامن والاستقرار و الحل العادل لقضية الجنوب الذي يرتضيه شعبه. وقبل ذلك يجب ان ندرك ذلك نحن قبل العالم .