تحقق الحلم بقيادة العميد خالد علي العظمي قائد الحزام الامني بمديرية رضوم والذي عمل جاهداً خلال تولية قيادة المديرية وتواصل مع جميع الجهات ذات العلاقة لإنشاء ميناء قنا التاريخي بشكل حديث يتناسب مع حداثة الموانئ العالمية فضحى بالغالي والنفيس لأجل إنشاء ميناء حديث باسم ميناء قنا نسبتاً الى ميناء قنا التاريخي مع تغير المكان من حصن الغراب موقع ميناء قنا القديم الى (البيضاء والمجدحة) الموقع الجديد لميناء قنا الجديد والذي يمتاز بعمق يصل الى 18متر. ميناء قنا أول ميناء بحري تجاري يقام بالمحافظة في العصر الحديث والذي اعتمدت تنفيذه الحكومة مؤخرا بفضل المتابعة الكبيرة والجهود الحثيثة التي بذلها ذلك الفارس الوطني المغوارفي هذا المشروع الحيوي الهام ليتحقق على أرض الواقع ويصبح الحلم حقيقة. فيعتبر انشاء ميناء قنا البحري بمديرية رضوم انجازا كبيرا باعتباره مشروع اقتصادي حيوي هام حيث يتمتع بمميزات طبيعية نادرة جل ما تجدها في موانئ اخرى حيث بذلت جهود كبيرة من الجهات ذات العلاقة في المديرية ممثلة بقائد الحزام الامني خالدعلي العظمي. فهذا الميناء سيكون أفضل ميناء في شبوة والوطن عامة فقد تكفل العميد العظمي قائد الحزام الأمني بحماية الميناء بجهود ذاتية دون اي مقابل لكون هذا المشروع سوف يخدم المديرية والمحافظة خاصة والوطن عامة. وهو دور كبير قام به قائد الحزام الأمني بوضع الحلول والمعالجات وتهيئة الظروف للعمل في الميناء وذلك للحد من المشاكل التي واجهت الحكومة بوقوع اكثر المساحة المقررة للميناء في اراضي المواطنين فاتفق مع المواطنين أن يكون لهم مخطط جديد في الجهة الاخرى المقابلة للميناء ومن تثبت له اي ارضية في الموقع المحدد للميناء ستقوم بتعويضه الحكومة في المخطط الجديد، وكل ذلك يأتي بجهود كبيرة ورائعة من قبل العميد خالد علي العظمي الذي يعمل ليل نهار لإنجاح هذا المشروع الحيوي الهام والعملاق، فجهوده كبيرة جدا. فقد عمل على تذليل كل المعوقات والصعوبات التي واجهة الحكومة لإنجاح هذا المشروع العملاق ويحسب له بدرجة كبيرة كونه وفر الحماية الامنية على حسابه الخاص لحد الآن ومصروفات اللجان العاملة وغيرها من الاشياء الاخرى التي يجتهد بها شخصيا لنجاح هذا المشروع العملاق. فهذا المشروع الحيوي الهام والعملاق سيدون في سجلات التاريخ كونه اتى في ظل ظروف سياسية صعبة وسيرد الاعتبار لمكانة مديرية رضوم التاريخية وميناءها التاريخي (قنا) فأهمية هذا المشروع الحيوي والهام بالنسبة للحركة التجارية والاستثمارية وإنعاشها في المحافظة وبعض المحافظات المجاورة أهمية كبيرة ستعود بالنفع والفائدة على الجميع. ونشدد على ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل تنفيذ وانجاز هذا المشروع الهام الذي سيقام على مساحة إجمالية تبلغ ثلاثمائة وستين ألف متر مربع, فمردودة الاقتصادي الكبير سيعود بالنفع على الجميع.