الزيارات الميدانية التي تقوم بها قيادة صندوق النظافة والتحسين في مدينة عدن تكتسب أهميتها من أهدافها كوسيلة للتقييم والتقويم من خلال تفقد الأعمال على أرض الواقع في مجالات: النظافة والتحسين والتشجير وفي مختلف أنشطة وفروع واختصاصات الصندوق،وتنبع تلك الأهمية من حرص قيادة الصندوق الدائم على تحسين الأداء في مختلف الفروع من خلال الاطلاع المكثف وعن قرب على واقع العمل ومشاكله واحتياجاته الماسة،والتأكد المستمر من أن هذه الأعمال والأنشطة التي تشتمل عليها برامجنا وخططنا هي بالفعل كصورتها في الواقع،وما إذا كانت مطابقة للتقارير المرفوعة من الجهات الميدانية المسؤولة،وبما يضمن استدامة حسن الأداء والارتقاء به نحو المستويات المأمولة، وبما يلبي الطموح في الوصول إلى مدينة نظيفة وبيئة جاذبة ونقية وخضراء خصوصاً بعد أن بدأنا برامجنا للخروج بالحبيبة عدن من وضع ومظاهر ما بعد الحرب. لقد بدأنا عملنا خلال الفترة المنصرمة (ما بعد الحرب الظالمة) في ظل أوضاع مالية وتكنيكية صعبة للغاية ، ومع ذلك فقد حاولنا بالتعاون مع السلطة المحلية والحكومة والدول والمنظمات المانحة تجاوز مختلف الصعوبات التي ظلت ومازالت تعيق حركتنا وطموحاتنا النبيلة للنهوض بوضع مدينتنا نظافة وتحسيناً وتخضيراً. ومن هنا ظل هاجسنا الدائم ، وقلقنا المستمر على واقع خططنا الطموحة ومستويات التنفيذ ، وبما يلبي ثقة الدولة والمجتمع فينا كواجهة متخصصة في هذا الشأن وقبلنا التحدي بمحبة وإيثار ونطمح للوصول إلى مستوى الثقة باقتدار وكفاءة. باختصار آمالنا كبيرة وطموحاتنا لا حد لها ، لكننا إذا استمر النقص الحاد في آليات وسيارات الخدمة وبدون تعاون الجميع سنظل (بلا أجنحة).. نحن بحاجة لدعم سريع من الحكومة والمنظمات والدول المانحة في هذا الجانب ولتفاعل قواعدنا في الميدان وإخلاصها لهذا العمل النبيل وتعاون المجتمع المحلي مثلما نحن كذلك وأشد بحاجة لكل جهد طيب من شأنه رفع هذه الآمال التي تحملها خططنا وطموحاتنا ، والارتقاء بها إلى آفاق رحبة... ومالم تتكاتف جهودنا جميعاً فستبقى خططنا قاصرة وطموحاتنا عاثرة. نائب المدير العام التنفيذي المدير المالي والإداري