مدير أمن الوادي والصحراء في تجمع جمع كل اطياف وادي حضرموت من مسؤلين ومشائخ واعيان بعد ان طفح به الكيل وصبر وتحمل وناضل وجاهد وطرق كل الابواب ليس من اجل شي ولكن من اجل امن واستقرار وادي وصحراء حضرموت. نعم الان اصبحت الكرة في ملعبكم يامسؤلين ويا مشائخ ومقادمة وشخصيات اعتبارية من أبناء وادي حضرموت يا من تزايدون با اسم الامن في الوادي وملئتم الدنيا ضجيج من دون ان تصيبون جوهر الحقيقة. قالها دون تردد وبصراحة وبشجاعة وشفافية تامة العميد سعيد علي العامري في لقاء مرجعية قبائل وادي حضرموت مع مختلف الاطياف ومكونات الوادي والمهتمين بالامن اعطوني ابسط الامكانيات وهي سلاح يواجه به العدو وغذا ووسيلة نقل مثله مثل غيره الرجال موجودين ومؤهلين وعلى اتم الااستعداد الأمن في الوادي لمن لا يعلم موجود بكافة وحداته وإفراده بداية من الفروع بالمديريات الى القوات الخاصة وشرطة النجدة والبحث الجنائي وشرطة المرور الذي مازال مقرها يحمل بصمات القاعدة منذ ان تم تفجيره وإحراق سياراتة. هل تعرفون اين يوجد هذا المقر والله انها وسمة عار في جباه المتشدقين بأمن الوادي والذي لن نرضى به هو ان نجعل الامن مطية للارتزاق والمزايدة على عباد الله فما هكذا تورد الابل ياقوم. مشكلة الامن في الوادي قالها العامري أمام الكل وهي تتلخص في عدم أعطاء الامكانيات التي تساند تثبيت الامن في الوادي ولم تصرف له مثل ماصرف لأمن المك لا اوعدن او غيره ليقوم بواجبة ونراقبه وإذا لم يقوم بواجبة الأمني بحسب ماطلب توفيره نحاسبة وهذا عين الصواب و الكلام الكثير مايفيد أوقفو إلى جانب الرجل العميد العامري الذي ظل صامدا إلى أن سنحت له الفرصة وقالها بالفم المليان أن كنتم تريدون الأمن والاستقرار في وادي وصحراء حضرموت فشكرا للعامري ووجهك ابيض فالأمن في الوادي والصحراء مسؤلية الجميع.