ناشدنا الدكتور أحمد عبيد بن دغر للالتفات إلى الموظفين المدنيين، وخاصة الالتفات إلى المعلمين والتربويين كونهم الشريحة الأكبر في القطاع المدني، ولكن الدكتور بن دغر لم يهتم بالموضوع، فأذناه إحداهما من طين والأخرى من عجين، ولم نسمع كلمة لا من وزير التربية والتعليم ولا من غيره من الوزراء في الوزارات المدنية، لهذا فلتسقط حكومة بن دغر . فلتسقط حكومة بن دغر وليكن طريقنا لإسقاطها الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، فوزراء الرياض قد أصابتهم التخمة، ولم يعودوا يبالون بالموظف وما يعانيه من شظف العيش، فالموظف المدني قد أهين في عهد الدكتور بن دغر أيما إهانة، فليرحل بن دغر ولتأتِ حكومة من بين أبناء الشعب، بشرط ألا يكون لها مقام في الرياض، وليباشروا أعمالهم من عدن ومن داخل وزاراتهم، فكيف نسمي المحافظات المحررة محررة والوزراء لا يستطيعون مباشرة أعمالهم منها، فلتسقط حكومة بن دغر ، فقد أثبتت فشلها، وانهزاميتها. فلتسقط حكومة بن دغر لأنها لم تهتم ببناة العقول، فلا يبني الوطن إلا المعلمون، فبهم ترتقي الأوطان وتنهض، ولكن بن دغر ما رضي يفهم، وقد فهمناه مراراً وتكراراً ولكنه سلك طريق الفشل، ولهذا فلابد أن يسقط بن دغر وحكومته . يا بن دغر ارحل، واترك الفرصة للوطن أن ينهض، فلا نهضة ولا تطور في ظل حكومة كحكومتك لا تهتم بمربي الأجيال المعلم الذي تخرج من بين دفاتر تحضيره أنت ولملس، وكل وزراء حكومتك، لهذا دق ناقوس الخطر لحكومتكم، فلتغادر وإلا فإننا سنصعد إعلامياً حتى نقتلع حكومتكم، فاتركوا المجال لمن يهتم بالمعلم الثروة الحقيقية لهذا الوطن .