قبل ظهور المجلس الانتقالي كانت عدن افضل مما تعيشه اليوم فوضى عارمة في جميع مؤسسات الدولة المدنية والأمنية والعسكرية وزاد الامر سؤآ في عدن عندما حاولت مليشيات الانتقالي الانقلاب على الحكومه في عدن التي راح ضحيتها العديد من ابناء الجنوب مما ادى الى سيطره الانتقالي على غالبيه المؤسسات الأمنية والمدنيه التابعه للشرعيه ولم تكتفي تلك المليشيات بقتل ابناء الجنوب فقط بل قامت بأقتحام مباني الدولة وابرزها مبنى الامانة العامه لرئاسه الوزراء ومبنى مجمع القضاء الذي كان يحتوي على اكثر القضايا المهمة مثل جرائم القتل والنهب والسرقات والبسط على الأراضي وغيرها من القضايا الخطيره مثل الارهاب فلم تكتفي تلك المليشيات بأقتحام مجمع القضاء بل قامت أيضًا بنهب محتوياته واجهزته المهمة فهذا يدل على تورط مليشيات الانتقالي بجرائم ونهب وبسط فأن لم تكون متورطه بهذه الافعال لما قامت بنهب تلك المحتويات المهمة لمجمع القضاء فهذه الفوضى الخلاقة اصتصنعتها مليشيات الانتقالي لكي يضل الوضع هكذا حتى تستمر ويضل وجودها فالنظام والقانون لايستطيعون العيش معه فأن استمرار الوضع كماهو عليه الان فهو لايخدم الا البلاطجة والقتله والصوص وباسطين الأراضي وكذلك الارهابيين الذين لايستطيعون يتواجدون الى في في المناطق التي تعمها الفوضى والمليشيات ان ضلت الدولة غائبه والمواطن صامت عمايحدث حوله فلن يتضرر الا هو لن الخدمات ستستمر في التدهور وكذلك الفوضى ستعم كل مكان مما سيؤدي على الضرر به بكل نواحي الحياة المعيشيه والخدماتيه انهضوا ايها الشعب وارفض المليشيات والبلاطجة وقول كلمتك عليهم حتى تسترد حقوقكم المسلوبه