قبل مليشيات الانتقالي والحزام الأمني المدعومه من قبل الامارات بمحاوله الانقلاب على حكومه الشرعيه في 28 يناير كانت ابواب كثيره مغلقه على الحكومه من قبل التحالف فكان دعمها من قبل التحالف محدود وجدآ وسيطرتها على موارد الدولة بسيط جدآ
لكن بعد محاوله انقلاب 28 يناير تعزز وقوي موقف الحكومه الشرعيه امام التحالف والعالم فاستطاعت استخدام ورقه الانقلاب لمصلحتها لن هذا الانقلاب لايخدم الا مليشيات الحوثيين ويعزز موقفها فوجهت رسائل وتقارير الى مجلس الامن الدولي والمنظمات الدوليه
فيها عدت نقاط كان اولها ان الانقلاب يتنافى مع اهداف عاصفه الحزم والتحالف الذي كان اهمها استعاده الدوله والشرعيه من قبضه الحوثيين وان تشكيل مجلس انتقالي في عدن يوازي المجلس السياسي في صنعاء وان الوضع في عدن بعد انقلاب مليشيات الانتقالي اصبح اكثر سوآ من قبل الانقلاب
الذي تسبب انفلات امني وازداد معدل الجرائم والارهاب ونهب وبسط الممتلكات العامه والخاصة وبعد كل هذه التقارير والرسائل ضغط مجلس الامن والمنظمات الدولية على التحالف واجبرهم بدعم الحكومه وبسط سيطرتها على كافة المناطق المحرره وتسليمها كل المواني والمنافذ في البلاد فالان عادت الحكومه الى عدن فعودتها هو تمهيد لعوده رئيس الجمهورية الى العاصمه وستكون هي صاحبه القرار في البلاد
وهذا جاء بفضل الانقلاب الذي قامته به مليشيات الانتقالي والحزام الامني على الحكومه في عدن ...