بعض القيادات الشبابية في ثورتنا الجنوبية من الذين اعلنوا الصمت منذ عامين فهم صامتين بسبب الوليمة التي يأكلوها فهم اشبه بكلاب جاوعة مجرد ان وجدة الفريسة اختفى نباحها وعندما تنتهي الوليمة سنراها تنبح من جديد !!! فتبآ لهؤلاء الجبناء الذين اكتفوا بالرواتب والرتب بعد ان ازعجونا 11عامآ من الفلسفة الوطنية ومنشوراتهم ومقالاتهم في جوجل لن تمتحي ونرى تناقضات لهم من عام إلى عام . وهنالك البعض من القيادات الشبابية اصبحوا كالكلاب المسعورة لاتستطيع ان تحاورهم او تناقشهم او تتفاهم معهم فلا يوجد لديهم هدف او غاية وانما كل مجموعة لديهم شخص يقدسوة ويمجدوه ويمسحون له حتى الاحذية لو طلب ذلك لانهم فئة منحطة وطنيآ وكلاهما الصنفين نفس السلوك ، كل فريق يعتبرون انفسهم مناضلين وهم خرجوا عن الثوابت الوطنية واصبح تفكيرهم البحث عن عمل في الميناء او الجمارك او مدراء مكاتب او وكلا وزارات وو الخ. بينما لم يزوروا جريح او اسرة شهيد ولم نراهم حتى يتحدثون بأي كلمة تحرير واستقلال مثلما كنا نلاحظهم ينشرون المنشورات الوطنية ضد السقاف وجنوده و ضد ضبعان وجنوده الا انهم اصبحوا احقر من جنود السقاف وضبعان بكثير وحرقوا شعبيآ كثقاب كبريت وتساقطوا كاوراق التوت والبعض اصبح كثمار مشمشآ عجوز وسوف يسقط ماتبقى من كرامة لهم لكون الشعب قد فهم الكذب والزيف والخداع واتت الحرب وكشفت الكثير من معادن الرجال الذين كانوا يتظاهرون بالوطنية الكذابه وانكشفت براقعهم وظهرت المساحيق عندما اتى الريال السعودي وعندما اصبحوا عمال في احضان السلطة وتحت رعاية المخلافي وبن دغر وهادي وبن عرب والميسري وكل عملاء الاحتلال البغيض. واصبحوا حديث الناس في المجالس والمقاهي ومواقع التواصل لكونهم منحلين وطنيآ ومنبوذين شعبيآ ومكروهين مجتمعيآ ومن المغضوب عليهم لكونهم من المنافقين والمتمصلحين الذين عاشوا حياتهم بالكذب. وهاهم يكملون ماتبقى من حياتهم بالسرقة والنصب والعياذ بالله من هذه المناصب والرتب التي نحن بريئون منها كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب ، وسيستمر كل الشرفاء على نهج الشهداء مهما كانت التحديات والمصاعب فأن الله ليس غافلآ عما يعمل الفاسدين والبائعين انفسهم لانصار عفاش واولاد الاحمر .