منذ احتلال الجنوب من قبل الشمال اليمني المتحالف في 1994م مع قوى الإرهاب والدول الداعمة التي كشفها الجنوبيين مباشرة بعد الحرب من خلال تحركاته السياسية قبل 7/7/2007م عندما بدأت الاحتجاجات والاعتصامات والمظاهرات في عموم المدن والقرى الجنوبية من خلال البيانات والخطابات التي أدت بأن الجنوب محتل من قبل تحالفات لبعض دول إقليمية ودولية صارت هذه التحالفات تدعم قوى الشمال اليمني ومعه الإرهاب لاحتلال الجنوب والسيطرة على باب المندب وخليج عدن والبحر العربي والبحر الأحمر وزعزعة الأمن القومي العربي والقرن الأفريقي ومن خلال ما تم طرحه من قبل الجنوبيين والخطر القادم على الإقليمين العربي والدول صار واضح من خلال انتفاضة شعب الجنوبي في 7/7/2007م أكدت خطر التحالفات في حرب صيف 1994م بأن الجنوب محتل من قبل قوى شمالية وهذا الاحتلال سوف يمتد إلى دول الجوار ويعرقل الملاحة الدولية والاقتصاد العالمي من خلال مخططات المشروع الايراني التوسعي في المنطقة والذي ظل حراكنا السلمي التحرري ينادي باحتلال الجنوب وخطر الارهاب والدعم الايراني التوسعي وخطره اقليمياً ودولياً حتى أتت الحرب الا حتلالية الثانية 2015م وبدأت المقاومة الجنوبية البطلة في مواجهة الاحتلاليين للجنوب والخطر القادم على دول الجوار والعالم ومن خلال ما سبق لمنادات العالم باحتلال الجنو وخطرها على الجوار العربي والعالم بإيجاد حلول للقضية الجنوبية السياسية وما تسبب بعدم حل القضية الجنوبية من مخاطر تم التدخل من قبل التحالف العربي بعاصفة الحزم والذي صار الجنوبيين بحراكها السلمي التحرري والمقاومة الجنوبية والممثل الشرعي للجنوب وقضيته الجنوبية بتحرير الأرض الجنوبية من الاحتلال والإرهاب والتوسع الايراني ومشاركة قوات المقاومة الجنوبية من الاحتلال والإرهاب والتوسع الايراني ومشاركة قوات المقاومة الجنوبية خارج حدودها الجغرافية هو ما يؤكد للتحالف العربي الدولي صارت قوات المقاومة الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي حليف في الحرب ضد الانقلابيين وحليفهم الارهاب المدعوم من ايران وحلفائها بالمنطقة استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي من إيصال القضية الجنوبية إلى العالم وحصل على الاعتراف الدولي كممثلنا للجنوب في أي حوار تحت اشراف دولي يؤدي إلى حل القضية الجنوبية ما يرتضيه الشعب الجنوبي هذه جهود المجلس الانتقالي التي توصل إليها مع الأطراف الدولية وممثل مجلس الأمن الدولي جريفتيث وما سبق مع أطرافا اقليمية ودولية قام بها المجلس الانتقالي الجنوبي وخلال الأيام القادمة ستكون القضية الجنوبية هي الأهم في الملفات الدولية ،وحلها سيؤدي إلى نهاية الحرب وتأمين المنطقة من أي تدخلات ايرانية وسيكون أمن الخليج العربي ومحيطه العربي في مأمن بإقامة الدولة الجنوبية الحرة،j