المؤمن إذا وعد أوفى، والمؤمن صادق الوعد، ومحافظ أبين وعد مواطنيه فأوفى بوعده، فالجامعة الحلم أصبحت واقعاً معاشاً ونور الكهرباء تحقق بوعد الصادق الوعد محافظ أبين، والدلتا تزداد إخضراراً بجهود هذا الرجل الذي يتفقد قنوات الري باستمرار، أبين هذا هو يومها مع ابنها البار بها، أبين اليوم تعيش يومها الذي انتظرته، فمحافظها لا ينظر إلا لتحقيق مشاريعها الكبيرة، كيف لا وهو الذي يعيش بين الناس يتلمس همومهم، ويعالج قضاياهم . أبوبكر حسين سالم فلتة من فلتات هذا الزمان، رجل متواضع ومتسامح ومحب لأبين، ومحب لأبنائها، مخلص في عمله، يصل ليله بنهاره لتنام وتأمن وتتطور أبين، لا شيء يخالط أجندته إلا أبين ومشاريعها وتطورها ونمائها، أطلقنا عليه الألقاب، فكان عند حسن ظننا به، رجل شجاع بسيط، يتنقل بين مديريات محافظته ليحقق مشاريعها . اليوم وصلت مولدات الكهرباء لأبين، وشعار محافظها، افرحوا فبداية الغيث قطرة، فكل يوم سترون من هذا الرجل ما يسركم، عادت الحياة لأبين، فابتسمت لزائريها، واحتضنت أبناءها، وطاف عليها رجلها الأمين ليحميها ويرتب بنيانها، سعدت أبين بفارسها، وزاد الطموح في ظل قيادة نمر أبين لمحافظة الشجعان والشهداء، محافظة الخضرة، بلدة الدلتا والساحل والجبل، فكل مافيها حسن، وزادها حسناً ورونقاً محافظها البطل الذي مسح على جبينها، فغدت مشاريعها العظيمة واقعاً معاشاً، فارفعوا له القبعة، وارفعوا له الإبهام، فهو الجدير بذلك . لله درك يا محافظنا البطل فلقد حولت واقع أبين البائس إلى أمل للنمو والنهضة، فدعوات الفقراء والمساكين ستكون زاداً لك في طريقك الطويل والشاق، فسر بأبين نحو بر الأمان، فإنها تستحق منك جهدك، ومثابرتك، وتستحق كل قطرة عرق تسكبها لتحيا بين أخواتها سعيدة مطمئنة، فلك منا تحياتنا، ونسأل الله لك التوفيق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.