عُقد صباح هذه اليوم الأربعاء في ديوان هيئة المصائد السمكية بمحافظة عدن الاجتماع الاستثنائي الذي دعت إليه قيادات الاتحاد التعاوني السمكي العام وكذا هيئة المصائد السمكية لخليج عدن وفرع الاتحاد التعاوني السمكي م/عدن، والذين دعوا فيه العديد من رؤساء الجمعيات السمكية في محافظة عدن لحضوره والمشاركة فيه. حيث تطرق الاجتماع إلى عرض اهم القضايا والصعوبات المتعلقة في مجال القطاع السمكي، والتي يمر بها الأتحاد التعاوني العام وفرع الاتحاد في م/عدن، بلاضافة إلى المشاكل التي تعاني منها الجمعيات السمكية في محافظة عدن، إذ كان الغرض الأهم والأساسي من هذه الاجتماع الاستثنائي هو إجاد قنوات وسبل لتواصل وتعزز العلاقة القائمة والتعاون المشترك بين الاتحاد التعاوني العام وفرع الاتحاد التعاوني م/عدن والجمعيات التي تعنئ بشؤون الصيادين وكذلك هيئة المصائد السمكية لخليج عدن، والتي تلعب دور مهم وإيجابي في الجانب المتمثل بالجهة الرسمية والرئيسية لوزارة الثروة السمكية، وما تقوم به وتبدله في سبيل البحث عن ما يمكن تقديمة من دعم لصيادين، حيث تلعب دور الوسيط فيما بينهم وبين المنظمات الدولية المانحة. وفي بداية الاجتماع تحدث الأستاذ محمد عوض سعيد نائب رئيس الأتحاد التعاوني السمكي العام، عن أهمية المرحلة القادمة وذلك من خلال ما يتعلق بالصيادين وكيفية سبل التواصل معهم عبر الجمعيات السمكية التي تمثلهم، حيث نوه في سياق حديثة عن أهمية دور التكاتف والتعاون المشترك بين الأطراف جميعاً، خاصة في ظل الجهود الجبارة التي تبدل من قبل وزارة الثروة السمكية ممثلةً بهيئة المصائد السمكية لخليج عدن، والتي تعمل جاهدة على توفير الدعم والمنح الأزمة لصيادين، وأشار الأستاذ محمد عوض سعيد خلال حديثه على ضرورة الاهتمام بفئة الصيادين، تلك الفئة التي تعمل ليل نهار دون كلل او ملل، وترفد الأسواق المحلية بالكثير من الأسماك المختلفة، والتي يعتمد عليها المواطن كمصدر غذاء لا يمكن الأستغناء عنه، وفي الختام ذكر الأستاذ محمد عوض سعيد نائب رئيس الاتحاد التعاوني العام نقطة غاية بالأهمية، وهي ترك خلافات الماضي وما خلفته وتركته من ضرر بين الصيادين، والسعي إلى إجاد حلول مشتركة تلبي تطلعات وطموحات الجميع وتعود بالفائدة والمكسب إلى الصيادين ومناطقهم الساحلية. من جهة أخرى أشار الأستاذ أحمد رشيدي عوض رئيس الأتحاد التعاوني السمكي فرع م/عدن، إلى الصعاب التي أثرت بعض الشي على دور ومهام الأتحاد التعاوني السمكي العام وكذلك الأتحاد التعاوني السمكي فرع م/عدن، والتي كانت ناجمة عن كل ما يجري وتمر به البلاد من أحداث انعكست وبشكل سلبي على العديد من الفئات وفي شتى جوانب الحياة، وذلك على مدئ عقد من الزمن، ووصول البلاد إلى حرب صيف 2015م حيث كانت الجهات المختصة والمعنية بالقطاع السمكي من جهة، وكذلك الجمعيات السمكية والصيادين التابعين لها من جهة أخرى قد أصابهم شي من الغياب والتشتت والفقدان لعملية التواصل فيما بينهم، إلا أن في الفترة الأخيرة حاولت تلك الجهات وعملت جاهدة للعودة مرة أخرى لتولي المهام الملقاة على عاتقها تجاه الصيادين التقليدين وما وجودنا هنا اليوم إلا دليل على أهمية إعادة كل تلك الأطراف نحو المسار الصحيح، التي يربطها هدف واحد ومصلحة مشتركة واحدة، الآ وهي الحفاظ على الثروة السمكية والجعل منها ثروة مستدامة للأجيال القادمة جيل بعد جيل. وكان الأستاذ ناصر النسي رئيس هيئة المصائد السمكية لخليج عدن قد وضع النقاط على الحروف حين تحدث قائلاً...يجب علينا أن نفتح باب لمجال التواصل والتعاون بين الثلاث الركائز الأساسية ولما تمثله من أهمية بالغة، وهي هيئة المصائد السمكية والاتحاد التعاوني السمكي العام والصيادين ، فكل تلك الجهات تعمل في أطار وزارة الثروة السمكية، والتي تسعى جاهدة لتحسين وضع الصيادين والرفع من مستواهم المعيشي في شتئ المجالات المتعلقة في حياتهم...مشيراً في ختام حديثه إلى الصعوبات والأوضاع التي يعمل بها الجميع ويبدلون ما بوسعهم في ظلها، والتي تحتاج التكاتف من قبل جميع الأطراف للخروج مما يمروا فيه بالوقت الراهن، مضيفاً لقد لمستهم وشاهدتم في الأونه الأخير الدعم المحدود من قبل المنظمات المانحة، والتي نسعئ جاهدين من خلال التواصل معها للحصول على الدعم الذي تستحقونه لتحسين وضعكم المعيشي. من جهتهم وجه رؤساء الجمعيات السمكية بمحافظة عدن لقيادات الأتحاد التعاوني العام وكذا الاتحاد التعاوني فرع م/عدن، العديد من المداخلات التي حملت بعض الشكاوى والمقترحات، والتي تم عرضها عليهم، ليخرج الأجتماع في الختام بعدة نقاط وهي كتالي:- 1)تفعيل نشاط فرع الأتحاد التعاوني السمكي م/عدن 2) عقد أجتماع للفرع الأسبوع القادم، للوقوف على اخر المستجدات المتعلقة بنشاط ودور الجمعيات في محافظة عدن. 3)النزول إلى مواقع الجمعيات التابعة لمحافظة عدن. 4) منع أي تجاوزات لأي أشخاص دون الرجوع إلى قيادة فرع الاتحاد التعاوني م/عدن وأدانت الأشخاص المرتكبين لتلك التجاوزات. 5) كما اكد الاجتماع على أهمية حماية مواقع الصيادين من البسط العشوائي على الشواطئ والسواحل التابعة لمناطق الصادين، والتنسيق مع الأجهزة الأمنية لتأمين حركة الاصطياد وتنقلات الصياد، وتعزيز دور العمل والتعاون المشترك مع الهيئة العامة للمصائد السمكية، وعلى الجمعيات السمكية التعامل مع الهيئة المنتخبة لفرع الأتحاد السمكي م/عدن وعلى رأسها رئيس الفرع الأستاذ أحمد رشيدي عوض. 6) لقد أستعرض الأجتماع فرص الدعم المتاحة من قبل المنظمات الدولية وهي(منظمة الفاو_منظمة الصليب الأحمر_المنظمة النرويجية_وهيئة تنمية المشاريع الأصغر)، وعلى الجمعيات السمكية التواصل والتنسيق لتنظيم في عملية تلقي وتوزيع تلك الدعومات. 7) كما أكد الاجتماع إلى أقامت المشاريع السمكية لتنمية الثروة السمكية، وخدمة الصيادين في شواطئ وسواحل محافظة عدن. حضر الاجتماع كلٌ الأستاذ محمد علان وكيل وزارة الثروة السمكية، والأستاذ نائل أحمد سعيد السروري رئيس الجمعيات السمكية في هيئة المصائد السمكية لخليج عدن، والأستاذة وفاء علي محمد مدير إدارة البحار في مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل م/عدن. * من رشيدي محمود