الذين قاموا بنزع أسماء شهداء 14 أكتوبر من فوق مدارس الجنوب وشوارع الجنوب وضعوا بدلا عنها 7 يوليو .. و22 مايو .. والشوكاني .. والدوحاني .. ونشوان .. وفلتان .. وزعطان .. هذه الأيام يرمون بالنعال .. والذين أقاموا الندوات وأصدروا الكتب وقامت جريدة 26 سبتمبر وعلى مدار سنوات من استضافه مناضلين مدفوعي الأجر قائلين سبتمبر الأم وأكتوبر بنتها .. أسمائهم محفوظة أعتقد اليوم هم يعضون أصابع الندم على الكذب والدجل والافتراء على ثورة 14 أكتوبر عندما قالوا أن الكبسي قائد لواء إب هو من أمر بقيام الثورة عام 63 ولدينا وثائق بأن الكبسي لم يقدم للثوار لا فته موز ولا رشوش ولا حتى سلته بل في ديسمبر 1963 قال لهم اذهبوا إلى صنعاء يمكن يساعدوكم ..
لمن قال .. قال لبليل راجح بن غالب لبوزة وأخوانة الذين باعوا اثنين من بنادقهم في تعز ليدخلوا مخبازة للأكل هم واربعين مناضل معهم من ردفان .. من عام 63 إلى يومنا هذا سقط الكثيرون والكثيرون من المناضلين في مستنقع العمالة وأسماء تسمي نفسها القيادة التنفيذية وقيادة لجبهات القتال للقطاع الفدائي في عدن الكل يرقص على مزمار علي عبد الله صالح والشاطر مقابل ما يقدمه لهم من وظائف وفلل وسيارات هؤلاء ماذا سيقولون اليوم .. سامحنا يا شعب الجنوب .. كما قالها الكاذب القاتل هو ومزوري التأريخ وبدأ مخطط قلع الشهداء من مطابخ الرئاسة إلى دائرة التوجيه المعنوي لصحيفة 26 سبتمبر برئاسة الشاطر ومثله كثيرون ومعه كثيرون .. اليوم أخواني المناضلين العائشين على تربة الجنوب تدركون جميعا وتعلمون أن هذا الجنوب لا زالت ذاكرته قوية والجنوب ثائر ثائر ثائر وحر واليوم يناضل .. يناضل بكم وبأولادكم يا مناضلين ويا شهداء وبشعبه الجنوبي .. وسقط الشهداء من 7 يوليو إلى يومنا هذا .. لماذا ؟.. لكي يستعيد إنجازات نضالكم في جمهورية حرة رفع علمها سيف الضالعي وأحمد علي مسعد في الأممالمتحدة عام 1967 وقام فضل السلامي باستلام المفاتيح من المنذوب السامي البريطاني للقصر المدور في دار الرئاسة بالتواهي وكان محمد سعيد مصعبين قد استلم جمرك كرش وعائداته بملايين الشلنات ووردها إلى فيصل الشعبي بوزارة الاقتصاد والتجارة عام 1968 ومادام نحن على ذكر هذا الرجل بعد الوحدة كان هو المسؤول المالي والإداري لدائرة أسر الشهداء ومناضلي الثورة ..
وكان هو المعرف الوحيد لكل المناضلين على ساحة الجنوب في الدائرة ووضع 80 دينار راتب لكل مناضل ولكن نظام الدجل والكذب والتزييف ما أراد بقاء مناضلين من أمثال هؤلاء في الجنوب وعلى رأس الدائرة والقرار السياسي في الجنوب ففي 19 فبراير 1991 أحضره بطائر عسكرية من صنعاء جثة هامدة واستقبله سعيد صالح في معسكر بدر ولحقوه به بعد 6 أشهر بظهور كلب أمام سيارته دائما الكلاب يختارون الكلاب والمرض العضال والاغتيالات فماجد مرشد سيف اغتيل بكل صفاقة في صنعاء ولحق به بعدها كوكبة كبيرة من المناضلين على رأسهم محمد علي هيثم وحسين عثمان عشال وعلي شيخ عمر وهلم جرى ثم وصلوا إلى دائرة الشهداء بعدن لكي يلحقوها بدار الرئاسة بصنعاء .. وهي ذات المنشأ الجنوبي ويصرفوا للكبسي وشلته وأصحاب الجبهة من 15 ألف ريال بصنعاء والمناضلين الحقيقيين في الجنوب من 500 ريال كراتب ويعينوا بالدائرة المدراء الذين كانوا يرقصون على عزف المحتل للجنوب فكان العسيري القادم للدائرة بعد ذهاب مصعبين وسعيد صالح قام بإدخال كل أفراد الجبهة في سجلات الدائرة وأصبح المحتل للجنوب يفعل ما يشاء ينصب ذا مناضلا وذاك شهيدا ثوريا .
وأخيرا عام 2010 قالوا أن الأخ الرئيس كرم المناضلين أكتوبر بمخطط لهم ولأولادهم وكالعادة جريدة 26 سبتمبر أتحفتنا بملحق أسماء معظمهم من الشمال ومتريشين لا لهم علاقة لا بالنضال ولا بالثورة ولا يعرفون ردفان من الشعيب ولم تدس اقدامهم جبالها ووديانها أسماء من إب ودمار ويريم ورداع وصنعاء وسنحان وخولان وبلاد الروس ونقم والجحملية والعرضي وكوكبان وواحد واحد من مناضلي الجنوب الذين ركبوا قطار تزوير تاريخ الثورة وسبحوا بحمد علي وزلطه والمناضلين الجنوبين الحقيقيين الذين وقفوا في وجه التزوير والاحتلال التاريخي والثقافي للجنوب ها هم اليوم يرقبون المهزلة التي خلفها الرئيس المخلوع وراءه وخلف ورائه من يتابع تنفيذها على أرض الواقع وكل ملف 15 ألف ريال وراتب المناضل في الجنوب 500 ريال وقد جمع العسيري ملايين الريالات من المناضلين المتريشين والآن يريد أن يصرف من أرض الجنوب لهم فو يناشد عبده ربه منصور بالموافقة السريعة للتوثيق قبل أن يصلوا الجنوبين الشرفاء إليه ..
إذا أخواني المناضلين والشهداء وأبنائهم أوقفوا هذا العبث بأسمائنا والمتاجرة بها ومن أراضي عدن وتداعوا تداعوا جميعا إلى الإعتصام ومطالبة عبد ربه منصور وباسندوه وكل الجنوبيين في حكومة الوفاق بإعادة حقوق المناضلين وأموالهم التي نهبه بأسمائهم في دار الرئاسة في صنعاء عبر السلوك الفاسد بنهب الملايين وإعادة ميزانية دائرة الشهداء إلى شعب الجنوب وإليكم جميعا يا ثوار لكي تقرروا من يديرها من الشرفاء منكم كما كانت زمان والله اكبر الله اكبر لقد شرقت شمس الحرية أشرقت شمس الكرامة والنصر حليفكم ونحن معكم ومعكم كل ثوار الجنوب حتى تعاد كل الحقوق إلى أهلها عادلا أو أجلا وننتصر أو نموت .