في مساعي ملامسة الظرف الصعب للحالة المرضية للكابتن سعيد دعالة ، ومن خلال سطور المناشدات التي كتبناها وسطرها غيرنا ، خصوصا أمس عندما زرناهى عصر الاحد ووجدنا ينتظر جهات القرار في محافظة عدن ، لفك شفرة روتين الورق الذي كتب عليها صرف تذكرتين ومبلغ مالي منذ شهرين . صوت من بعيد جاءني عبر تلفوني .. كان المتحدث هو رجل البر والسخاء والعطاء " رياض عبدالجبار الجروي" نائب رئيس نادي الصقر تعز ، صوت منادي متساءل عن حالة الأسطورة الذي تفحر به اليمن .. بصوت مبحوح قال لي اين الدعالة وماذا يحتاج واين الناس من وضعيته .. فاختصرت له المقام انه الوقت يا ابن الحروي. هذا هو الحروي المنتسب إلى سلوكيات البشر وأخلاق الانسان ... لا يمكن أن يكون بعيدا عن حالة مرضية لرياضي أو أي انسان اخر ، حينما يدق بابه .. عطاءاته لا تعرف الوقت ولا ترتبط بموعد ولا مناطقية .. هو روح لنا فيها قدوة .. جاءت من بعيد ومن حيث هي لتقدم دعمها للدعالة ,, فقط انظروا كم هم رفاق الدعالة واصدقاءه القادرون .. وماذا قدموا .. شكرا رياض عبدالجبار الحروي للموقف النبيل الذي تلمست به وجع الأسطورة النجم الكبير سعيد دعالة .. دعمك الطيب وحضورك برفقتنا سنضيفه لمواقف التي لا تعد .. ربي يجعلها في ميزان حسناتك