قد لا أجد لنفسي سبيل، في الإطلالة ان اكون، الا متملق لاحد او مسؤول او وزير، ولكني أحب أن أكون الا مدافع عن عظمة هؤلاء المبدعون من الناس ... و ما يحدث في في مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك والذي اعتاد الناس التواصل به الا شئ من الإثارة والعجب العجاب واحيان كثيرة قد يكون فيه من السخرية والكذب على الناس إلا أن الشئ المفيد و المهم والايجابي فيه جعل التواصل سهل وممتع وسريع بين الناس وخاصة بين المسؤول والمواطن أي بين الحكومة والشعب بعد ان أصبح المسؤول في غفلة عن ما يعانيه المواطن وخاصة المبدعون منهم من الذين اثرو حياتنا الثقافيه والإبداعية في شتى المجالات ويمكن لاي منشور واحد في الفيس بوك ان تتحرك فيه جبال الثلج الراكدة من مواقعه إذا تم تدواله بين الناس في المواقع واستخدمه النشطاء في مواقع السوشأ ميديا بشكل صحيح. ولكن ما لفت نظري وحز في نفسي وانا إقراء هذه الرسائل الموجهة إلى المسئولين في الحكومة في مواقع التواصل ومنها هذه الرسالة الموجهة إلى الأستاذ الفنان المبدع وكيل وزارة الثقافة نجيب سعيد ثابت الذي تفاعل معها مشكورا واستجاب لنداء المستغيث في توصيل الرسالة إلى المسئولين وهي عبارة عن نداء واستغاثة و استجداء وطلب المساعدة في إنقاذ الفنان الكبير والمبدع أحمد محمد الشميري عميد معهد الفنون الجميلة سابقا ومؤسس قسم المسرح والدراما في المعهد ومن المخرجين الذين أثر الحركة الفنية و المسرحية في عدنواليمن عموما وله أيضا الكثير من الأعمال الدرامية و الإذاعية ويعتبر من رواد النقد الفني للدراما والمسرح والحركة الفنية وله الكثير من الندوات والمشاركات الخارجية في ثمثيل اليمن الجنوبي قبل الوحدة سابقا ولعل هذا جزء يسيرا من حياة طويلة قضاها في تعليم المسرح وإيصاله للمجتمع بصورة فنيه رائعة أصبح ضحية الإهمال وعدم المبالاة يرقد في بيته مهمل للمرض والمعاناة بعد ما قدم الكثير من الأعمال المسرحية وانشأ قسم المسرح في معهد الفنون الجميلة بعد عودته من الدراسة في مصر ثم عين عميد للمعهد خلال عمله في المعهد ثم عاد مرة أخرى لسلك التدريس والمحاضرات في قسم المسرح إضافة إلى مساهمته والإشراف على الكثير من أعمال التخرج لطلبته . وفي رسالة أخرى او ضحية أخرى موجهة إلى وزير الإعلام ومناشدته في علاج أسطورة الدراما الإذاعية في عدن المخرج الإذاعي الكبير محمد حسين بيحاني الذي أثرى مكتبة الإذاعة في عدن بالكثير من الأعمال الإذاعية من مسلسلات وأعمال درامية كثيرة وخاصة في رمضان بعد الإفطار في الإذاعة حين كانت الإذاعة محور الاهتمام والمتابعة من الناس قبل القنوات الفضائية وقنوات التواصل المجتمعي كانت الإذاعة هي المتنفس لنا وتنتقل معنا حيث نذهب أصبح روادها اليوم فينا يعانون الإهمال والاجحاد بحقهم من عناية ورعاية من مال الدولة وليست هبة من احد . ونجم آخر من نجوم الكرة والرياضة الكابتن سعيد دعالة الذي أمتع الجماهير لاعب ومدرب ومثل الوطن في الكثير من المشاركات والبطولات الخارجية يرقد الآن في بيته يعاني من المرض الإهمال ووعد بالعلاج والسفر إلى الخارج ولكن تصله إلا إذا وصل الإنعاش نتيجة الإهمال وعدم المبالاة بمعاناة هؤلاء المبدعون بينما أصبحت الرعاية والاهتمام من الدولة والمسئولين لاتصل .إلا. وأصحابها في النفس الأخير في الانعاش وعند لحظة الوفاة.... أن طريق العظمة طريق طويل وشاق ..ولا يعرفه إلا المبدعون ...