من16 فبراير عدن إلى 25 فبراير العيد الوطني لدوله الكويت عيد بأي حال عدت يا عيد وزمان قالوا ان الكويت ماعادت هي الكويت واستغربت كثيرا هذا القول ودارت في راسي خواطر وخواطر منذان دخلت الكويت عام1975 في ذلك الصيف . شعرت كأنني زففت إلى عروس لقد قضينا ذلك الصيف وكل صيف عند الساعة السابعة مساء كانت حديقة الجهراء وبوابتها تحكي قصه الأبطال وتضمنا فوق عشبها الأخضر وهي مضاءة وتروي قصه هذا البلد الصامد الذي وقف في وجه العدوان ووفر لنا الأمن والأمان والحياة السعيدة واللعب فوق حشائش حدائقه لقد كان أبناء اليمن يلعبون كرة فوق تلك لحشائش وحدائق الكويت كلها خضرة وأعشاب وواجهتها البحرية والكويت آمنة وجميلة ليست شوارعها وحدائقها وأسواقها ونواديها البحرية وأبراجها برها وبحرها هي كلها لؤلؤه الخليج ويضاف فوق هذه هي الدانة جمال أهلها فأهل الكويت في كل شهر رمضان يفتحون أبواب منازلهم لكل الصائمين من كل جنسيات العالم ثلاثون يوميا الإفطار عند الكويتيين عند اقرب منزل لسكنك...
وما موجة الشعب يريد إسقاط ظلم..... موجه لأنظمة كان سلوكها ماهو بسلوك الكويتيين ولاهو بسلوك حكام الكويت وأمرائها الكويت غير....انا كنت فيها اعمل في مطار الكويت أمين صندوق أعلى براتب 1800 دولاراي 450 دينار كويتي وتذاكر سفر إلى جزر هاواي وعلاج مجاني في اقرب مستشفى أو مستوصف لسكنك ومظله على الجميع ورعاية للكل لكل من يقيم على أرضك ياغالية مواطنين أو غيرهم تشملهم مظلتك الحنونة...
فظلي جميله ياكويت كما عهدناك من عام 75 إلى يوم الغزو اللعين 2 أغسطس 1990 الذي حل كالكارثة نثرها أيضا علي عبدالله طالح على رؤؤسنا عندما نصحه صدام بالتوحد مع عدن سريعا لكي يقصينا من الوقوف معك ياكويت ولكنه لم يستطع فقد وصلتك ياكويت حاملا معي الدولارات من خير الله خير الله إلى أسرته في بيان والرسائل المطمئنة لهم في نوفمبر 1990 .
وهذا كان جزء من مآثر ابنا ء حضرموت والمهرة وعدن معك ياكويت وهذا طبع الأوفياء فان أكرمت الكريم ملكته وان أكرمت اللئيم تمردا فالمبارك مبارك عليك ياكويت عيدك الوطني وعيد ثورتنا 16 فبراير عيد الشعب يريد تحرير الجنوب وحفظك الله وشعبك من كل مكروه ياكويت كما قال الأمير رحمه الله جابر الأحمد الجابر الصباح .