بمناسبة احتفالات الكويت 25 فبراير عيد الاستقلال الجميل اهنيك يا أبراج الكويت ويا كويت بهذا اليوم الجميل السعيد لأني ستة عشر عاما من عمري قضيتها بينكم وكنت أعيش هذا اليوم معكم من عام 1975الى 1990يوم انتزعت الفرحة من قلبي يا كويت ومن عدن وعلى صفحة جريدة الأيام 17نوفمبر 1993 كتبت (الكويت . تأكدوا أنها اغتصبت وسرقت وصرخت هيا أنقذوني يا عرب وقلت في مقالي هل يقبل أي عربي أن تستباح الكويت ويشرد أهلها وتنهب بيوتها وتخرب مستشفياتها التي كانت مفتوحة لكل المقيمين على أرضها بل مادة حنانها وعطفها وأياديها إلى اليمن وعدن وكل العرب لقد سرقت أيضا مجمعات الذهب وأسواقه في كل محافظات الكويت من الخفجي الى العبدلي ومن حفر الباطن إلى رأس السالميه فما بالكم إذا سرقت دكاكين الحنا في باب اليمن وأكوام الزبيب في صنعاء القديمة على أي تاجر ومن يومها كانت كتاباتي إليك يا كويت تسعدني وتطربني وتفرحني في كل عيد وطني ابعث إليك خواطري التي اشعر أنها تعبر عن خواطر 35 ألف مغترب جنوبي من عدن إلى حضرموت والمهرة كانوا فوق ترابك الطاهر إلى يوم 2 أغسطس 1990.... ففي صفحة جريدة الطريق يوم17/8/1999 كتبت ( حبيبتي وأمي الكويت وأهلها) وتوسطت صورة الأمير الشيح جابر الأحمد الجابر الصباح تلك الصفحة وتحتها قلت أن الكويت جميله ولا تشيخ أو تهرم فمن توجهها بالأبراج فقد توج الملكة بالحب الخالد الذي تغلغل في جوارحنا وأسعدنا وسعدنا به من زمان الزامنين وقتما كانت غنية أو فقيرة فقد قال منصور العوضي سفير الكويت عام 2000 في جريدة الحق عندما قابلناه في فندق عدن أثناء زيارة الزوارق العسكرية الكويتيةلعدن بقيادة العقيد الركن خالد الشطي رافقت الصحفي شاهر مصعبين من جريدة الحق الذي أجرى مقابله معهما قال أبو عبدالله مدينة عدن عزيزة علينا جدا حيث أن الكويت اعرف الناس في الخليج بمدينة عدن بحكم تواصل قديم كان موجودا أيام التجارة والرحلات البحرية حيث كانت ترسوا فيها الزوارق والأبوات الكويتية وهذه المدينة لها ذكريات عزيزة عند كبار السن الاحياء منهم ودائما يتذكرون عدن وما كانوا يشاهدونه من مظاهر التقدم والعمران فيها .... إنها العلاقة القديمة والجديدة منذ أيام بس يا بحر وحبيبات اللؤلؤ والدانات فسطرت خواطري إليك يا كويت ورفعتها بصفحتي في الفيس بوك (عزيز مصعبين) وفاء منا يا أم الأسوار والأبراج فعيدكم سعيد ويا ليتني احتفل معكم في الواجهة البحرية لكي تنساب أمامي احتفالات 16 عام فيك يالغالية ومن خمسة وثلاثين ألف مغترب نقول سلاماً لك يا أبراج الكويت . [email protected]