احتضن ديوان الدكتور عمر عيدروس السقاف رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية بمدينة خورمكسر بالعاصمةالمؤقتة عدن ليلة أمس لقاء نوعي غيرمسبوق ضم نخبة من القيادات الجنوبية البارزة من مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية والثقافية والعسكرية والأمنية. وجاء اللقاء تواصلا لسلسلة من اللقاءات المكثفة التي احتظنها مبكرا ديوان الشيخ القبلي والقائد العسكري البارز اللواء الركن أحمد البصر سالم رئيس أركان المنطقة العسكرية الرابعة. وتهدف إلى انطلاقةالخطوات العملية لتصالح والتسامح الحقيقي للم الشمل الجنوبي واعادة لحمته وتماسكه باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى هدفة المنشود بالانتصار لقضيته العادلة التي قدم من أجلها أغلى التضحيات. ووقف المشاركون أمام اللقاءات والجهود التي سبقت هذا اللقاء والمبادرات التي قدمت وتكللت بالنجاح بتوحيد الصف الجنوبي والتي كان هناك رجال سباقون بها وعلى رأسهم اللواءالركن أحمد البصر وقيادة الهيئة الشعبية الجنوبية التي لعبت دورأ في توحيد هذه الجهود الوطنية. وناقش اللقاء عدد من القضايا والمواضيع المتصلة بالمشهد الجنوبي الراهن واجمع المشاركون على إعداد وثيقة شرف يتم التوقيع عليها من مختلف الأطراف السياسية الجنوبية تحمل لواء التسامح والتصالح والتآخي وتحرم وتجرم الدم الجنوبي على الجنوبي بعد اليوم وتترجم قولا وفعلا ووقف المهاترات الإعلامية. اللقاء النوعي الذي ضم كوكبة من الرموز الوطنية الجنوبية وعلى رأسهم وكيل وزارةالداخلية اللواء الركن محمد مساعد قاسم ورئيس أركان المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن أحمد البصر ورئيس الهيئة الشعبية الجنوبية د.عمرعيدروس السقاف والشخصية الوطنية الشيخ عارف القطيبي ووكيل محافظة ابين الشيخ حسن الجنيدي والشيخ توفيق العلوي والعميد الدكتور قائد عاطف قائد قوات الطوارئ بوزارة الداخلية والشيخ خالد باحاج والمستشار أحمد خليل والقيادي بالمقاومة المهندس سالم حيدان والعميد صالح المنصب والعميد عبدالكريم قاسم العيسائي والعقيد علي أحمد عامر والعميد صالح الضمبري والقاضي ناصراحمد باعامر والشيخ محمد مقطع والشيخ فضل الحشري وعارف يسلم العلوي ورئيس تحرير صحيفة الجيش علي منصورمقراط. و تمخض هذا اللقاء بالخروج بقرارات هامة ومنها عقد لقاء موسع آخر ومشترك مع القيادات التي الأخرى التي قدمت مبادرة بعنوان انت اخي لتوحيد الجهود وقطع الطريق أمام اي محاولات أخرى لشق الصف الجنوبي كون الهدف والمضمون واحد . وانطلق الجميع من المكان والزمان المعروف في اللقاءات السابقة التي تم مناقشة المبادرة ومباركتها وجعلها مشتركة مع مبادرة القيادات العسكرية والهيئة الشعبية الجنوبية. وأعلن الحاضرين عن توفير مقر خاص للهيئة الشعبية الجنوبية بلجانها لاستقرار عملها والانطلاق في رحاب الهدف الاسمى التسامح والتصالح الحقيقي المعبر عن إرادة الشعب الجنوبي وتطلعاتة وامانية العظيمة التي لن تتحقق إلا بوحدة كل قواه السياسية والقبول بالآخر والتي تقدم رسالة قوية للخارج لدعم الجنوب لتقرير مصيره واستعادة دولته بحدودها وكامل سيادتها. من/علي مقراط