إلى العقلا والوجهاء ورجال الدولة والإمارات اوأدوا فتنة الضالع ( فاتقوا الله واصلحو ذات بينكم ) (وقل لعبادي يقولو التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم) بدأت كتابة هذا المقال وانا اراقب ما يحدث بمحافظتي الحبيبة الضالع والقلب يقطر دما والعين تحزن حزنا شديد على ما يحدث , فقتال الأخوان لا ينتهي ولا يقيد بزمن ويعود , تأكدوا من هذا وان انتصر طرف على الآخر سيجد الطرف المهزوم أطرافا تدفعه للإنتقام وتغذي ذلك لوجوده اصلا , ويستمر الصراع من حين لآخر ولن ينتهي بسهولة , فقتتال الأخوة والمنطقة الواحدة لن ينتهي جرحه ولن يمر بخانة النسيان وهكذا واقع الإنسان ايها الوجها العقلاء ايها المسلمون هي نفوس معصومة محرمة , فجميعهم جنوبييون وكلهم دم واحد أليس منكم رجل رشيد ؟ ايها العقلاء احقنو الدماء بين إخوتنا في الضالع والا فإن دوامة الصراع ستمتد وستطال الكل اخاطب الدولة الامارات قيادة الحزام ووجهاء وقادة المجتمع في محافظة الضالع تحركوا واحقنوا الدماء وتدخلوا لوأد الفتنة وحفظ دماء الناس , فرقعة الصراع تتوسع والضحايا تزداد والأحقاد تدون في ألواح محفوظة بالنفوس هو شبيه لسيناريو عدن لكن الفرق أن العقلاء وأدوها في حينها , أما في الضالع لاتزال مستمرة ونتمنى أن ينتهي الاقتتال , وليس ذلك فحسب وإنما تطهير القلوب بعد ذلك فوقف القتال دون تطهير القلوب وتعويض القتلى وعلاج الجرحى من الطرفين لن يثمر.ط وسيعود وبقوة ويدافع انتقام ثأري. الان فهمت لماذا الكثير من القيادات الشرعية سلمت مواقع كثيرة للحزام بهدف حقن الدماء على الجنوبيين . وحولوها من عسكرية إلى سياسية. وأخيرا انصح الأطراف الإعلامية لطرفي الصراع بطلوا الكذب والتحريض وزيادة الألم بين الإخوة فكلهم أبناء الجنوب وما تحريضكم إلا نار ستحرق المواطن الضالعي قبل طرفي الاقتتال اللهم هل بلغت اللهم فشهد زكي العاقل