نريد قيادات تتحدث دون القراءة من الورقة فمن يقرأ من ورقة علية ان لايظهر على الاعلام والساحات بل يترك للمؤهلين ان يتحدثوا ويبقى في تخصصة . اذا كانت دولة الامارات تتعرض لتحريض إعلامي مكثف تشنه مطابخ إعلامية مأزومة تتبع جماعتي الاخوان المسلمين والحوثي بتمويل إيراني- قطري مشترك حسب ماقاله رفاقنا المناضلين في القيادات العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماعهم بعدن حفظهم الله و الذي دعوا فيه إلى فعالية مركزية يوم الاحد القادم لرفض استهداف دول التحالف والدور الاماراتي المتميز بالجنوب !! فلماذا لايدعمنا التحالف بقناة اخبارية نواجة الاعلام بالاعلام ويعطونا حتى قناة من الذي خصصوها لمسابقات الابل او الذي يعرضوا فيها المسلسلات الكرتونية وسوف نحولها إعلام جنوبي ونواجه اي إعلام ضد الجنوب او التحالف العربي !! كذلك اذا كانت قطروإيران تمول إعلام الاخوان والحوثي لماذا التحالف لايمول إعلاميين الجنوب حيث كل إعلامي جنوبي مخلص تجد حتى كروت الانترنت والكيمرات والات التصوير والكمبيوترات كلها من جيبه الخاص منذ 1990م ويتحمل كل شي لاجل الوطن دون ان يسهن من الظبية لبن !!! ولماذا التحالف لايدعم الاعلام الجنوبي ويفتح لنا حتى اذاعات بالمحافظات او قناة اخبارية !!! وهل نواجه الاعلام الايراني القطري بفعالية مركزية نأكل فيها وجبة عشاء كما كان يعملها تيار لايعنينا عندما كانوا يجمعوا مئات الملايين واصرفوا للناس نفر رز وربع دجاج من مطاعم الشيباني والاخوان والشرق الاوسط في عدن ولو كانوا خصصوها لفتح قناة كنا قادرين نضمن بقائها عشر سنوات بقيمة وجبه واحدة فقط من وجبات تيار لايعنينا !!! لكن اذا كان شعارنا الاكل مقابل الحضور فهذا شيء آخر !! لماذا لا نسعى لفتح قناة اخبارية طالما الحوثي والاخوان لديهم اكثر 37 قناة فضائية وعشرات الاذاعات الصحف ومئات المواقع الاخبارية ونحن لانمتلك حتى قناة اخبارية بينما حتى العيسي قد فتح قناة وفكر كيف يغزي عقول الجماهير !!! هل القيادات الجنوبية الذين ماسكين زمام الامور لايريدوا اي صوت جنوبي ان يظهر ولايريدوا اي كادر جنوبي مؤهل !!! ويرددون نغمة مناضلين لايحبوا الظهور لانه مايعرفوا يتكلموا ولا برؤسهم شي بل قراءتهم كلها الورقه !!! فنريد كوادر جنوبية لاتقرأ من ورقة بل تقرأ غيب وتستطيع سرد الاحداث ونقل الرسالة للعالم فابو ورقة والله يحرجونا فقط امام العالم وموفقين بالفعالية . لكن للاسف الشديد ان نكرر نفس المنوال بينما الشرعية والاخوان والحوثي والمؤتمر لديهم عشرات القنوات ونحن ندعي الناس إلى ساحة العروض ونوزع لهم بيانات وكاننا في سبعينيات القرن الماضي ايام ماكان التعامل بالبرقيات والرسائل الورقية بينما من خلال قناة اخبارية قادرين ان نوصل صوت الجنوب إلى كل بيت بالوطن العربي وحتى إلى دول العالم الانجليزي لانهاء قناة فضائية وشيء مخجل عندما يصبح الجندي الجنوبي او الطالب ويفتح الاذاعة في عدن او حضرموت او الضالع او ابين في الصباح الباكر مع كوب شاي ويسمع اذاعة انصار الله ومذيعها يتحدث عن الانتصارات !!! اقل شيء نعمل تشويش لاذاعات الاخوان وانصار الله بالجنوب ونقول للإمارات والتحالف عند الله وعندكم لاتخونونا فنحن وثقنا بكم وقلدكم الله بقياداتنا لانهم عسكر مش فاهمين حاجة بالسياسة انتبهوا عليهم فهم قوتكم وهو سواعدكم وهم من كسر عظم إيران بالمنطقة واقل شي اعطونا اجهزة تشويش نشوش على اذاعات انصار الله بالجنوب وخاصة في الجبهات القتالية اذا كان تخافوا ان تعطونا اذاعة او قناة اخبارية اقل شيء اجهزة تشويش حتى لايحبط المقاتلين وهم يسمعون الاعلام الحربي يصل اليهم بالاذاعات عبر الجوالات والقنوات خاتمة اذا تم خصم الف ريال فقط على كل موظف جنوبي ولشهر واحد فقط خلال العمر كله خصم الف فقط قادرين نفتح اقوى قناة اخبارية يكون لها اقتصاد مستدام لديمومة عملها لكن سينتفض الجنود كافه لو خصموا عليهم من الف ريال فقط خلال العمر كله لاجل فتح قناة اخبارية !!! لكن 20 الف بالشهر يخصموا عليهم وهم زي الحريم كانهم في برنامج عادل الامام الذي عنوانه ((شاهِد ماشافش حاجة)) واذا هذه الجيوش كلها مقاومة وهم من طرد الحوثيين وقوات عفاش لن يسمحوا لاحد يهينهم لان المقاوم صوته قوي وشجاع يرفض العبودية لكن صدقوني اللي قاتلوا بالحرب اكثرهم مدنيين وعندما انتصر الجنوب عادوا إلى بيتهم والكثير استشهدوا ولكن الفايده للولي والقبقبة لقيوم . وصدق المناضل عوض الحامد رحمة الله حين قال : لعنة الله على شعب تقول له اطلع يطلع انزل ينزل ولا يسأل ما السبب ونقول لرفاقنا بالانتقالي عندما يدعي المناضل صالح ابو الشباب هو ورفاقة إلى فعالية جنوبية بساحة العروض ووجبة افطار هناك نرى من يقول بأنهم مجانين يعملون فعاليات والناس قد ملت الفعاليات بينما عندما يدعي رفاقنا إلى فعالية تتبع فعالية بنفس الكلام لايتغير فيها غير رقم البيان والتاريخ لاندري مانقول لهذا الشعب المسكين ولايسعنا الا ان نقول لك الله ياوطني فأن النصر آت آت مهما كانت التحديات وأنما المسألة مسألة وقت .