كثيره هي تلك الأقلام المأجورة والأفاكة الساعية في الأرض الفساد والداعية إلى تسميم عقول العباد بإثارة الفتن والنفث في بوق المصالح والركض خلف المساوئ والسلبيات والترصد للزلات والأخطآء دونما إعطآء أي مبررات سيماهم في بطونهم وافواههم التي لاتنطق إلأبالنفاق والبهتان . ولكن على العكس تماما ًوبالعزيمة التي لاتفتر اوتتزعزع هناك أقلام ًمطمئنة ًوقلوبا ًمحبةً ووفية تعطي دون مقابل تجاهد في ميدان الفساد بصمت وتحرر العقول باليقين والإيمان تصحح لاتنتقد ،تبني لاتهدم ،تسهر لاتنام ،تقاوم السم المستشري في عقول العامة بالبرهان والدليل لاتخضع ولاتركع لفاقة البطون اوالنفوس سيماهم في محياهم الكلم الطيب والرسالة الإعلامية المقدسة تدعو للنهضة وتسخركل طاقات الخير في الإصلاح والتنمية تكتب بدم الوفاء عبارات من نور وصدق وثبات تطالب بخدمة الشعب وتنتفع من التجارب والخبرات صادقة في الكلمات هادفة في الطموح بعيدة عن الكبر والغرور. نعم انها بسيطة في الروح والمنظر تلك هي المبدعة المتألقة والكاتبة والأديبة الشابة ريم محمد التي خاضت في معترك وميدان البطولة الكثير من المواقف والبطولات. لم تركع يوماً للإغرآءات اودسآئس المرجفين لتحويل غايتها وهدفها السامي النبيل وفي ضل كل تلك الازمات ومع كل تلك الضروف فهي صامتة شامخة شموخ الجبال الرواسي رغم الالم والمرض الذي نخر بعظمها فأجريت لها العمليات الجراحية الواحدة تلو الاخرئ صراع طويل مع المرض دون أن يعلم بها احد اوتطلب يد العون من احد، صابرة ًشاكرة ًحامدة. نعم هنا تعجز الكلمات أن توفي بحقها إنها بحق موهبة السماء ولكن أين من يحتوي ويتبنئ هذه المبدعة ؟ اين الجهات المختصة؟! بل أين اللواء ابو بكر حسين محافظ محافظة إبين الذي احتوت كتاباتها من اجله وتسودته قصائدها الجميلة التي تداعب القلوب بسلاسة غريبة! . أين ابوبكر من معاناة هذة الشابة المبدعة والوطنية الصادقة المحبة المخلصة ! أين ؟ اين ؟ أين؟ فلا حياة لمن تنادي!!.
