عندما نتحدث عن الهجرة من القرن الافريقي الى سواحل اليمن وخاصة سواحل محافظة شبوة نتذكر المقابر الجماعية التي تم انشأها داخل الاراضي الشبوانية وخاصة خلال الاعوام الاخيرة فقد شهدت محافظة شبوة غرق مايقارب100 مهاجرا من المهاجرين قبالة سواحلها ولكن لا وجود من يستنكر هذه الظاهرة التي تتكرر على هذه السواحل وبطش الايادي الخفية وراء غرق هؤلاء المهاجرين المستضعفين من النساء والأطفال والرجال. وفي يوم الجمعة 8 يونيو حدثت الكارثة الكبرى من نوعها على سواحل محافظة شبوة قرية الفلاحين انتشار 42 من جثث المهاجرين على الساحل وقد فارقوا الحياة غرقا ونجاة حوالي 50 مهاجرا من 100 مهاجرا كانوا بداخل قارب التهريب. ( وفي هذا الوقت نقول ان محافظة شبوة منكوبة منكوبة من تدفق المهاجرين بأعداد كبيرة وانتشار المقابر الجماعية على اراضيها). الهجرة من القرن الافريقي الي سواحل محافطة شبوةوحضرموت وأبين كانت تتدفق مثل السيل الجارف وتصل الي حوالي (1000)مهاجرا خلال الاسبوع الواحد ولكن سواحل محافظة شبوة هي الاكثر يحدث فيها النزول من محافظة حضرموت وأبين ان هؤلاء المهاجرين يتعرضون الى امور كثير في رحلتهم الى اليمن سواء كانوا داخل قوارب التهريب او عملية التهريب داخل الاراضي. عندما نتحدث مع المهاجرين عن احوالهم داخل قوارب التهريب ننصدم بوجود اعمال وحشية يقوم بها هؤلا المهربين داخل قوارب التهريب ضد المهاجرين ومنهم من يتم اجباره على القفز في اعماق البحر ومنهم من يتم الاعتداء عليهم بضرب حتى يخرج عن الوعي. وعندما نتحدث مع المهاجرين عن احولهم انثاء عملية التهريب داخل الاراضي اليمنية. ننصدم بوجود كل الاعمال الوحشية ضد هؤلاء المهاجرين منهم من يتعرض الي حادث مروري مروع والسبب يعود الى نقل المهاجرين عبر مركبات نقل صغيرة وتكون حمولتها اكثر من طاقتها وبعض النساء يتم اغتصابهن اثناء عملية التهريب داخل الاراضي اليمنية. الخدمات التي يتلقونها المهاجرين اثناء وصولهم الى الاراضي اليمنية وخاصة سواحل محافظة شبوةوحضرموت توجد بعض المنظمات مثل منظمة الهجرة الدولية .والتكافل الانساني. ومنظمة الطفولة اليونسيف عبر شريكها المحلي مؤسسة خطوات وغياب بعض المنظمات الدولية مثل الصليب الاحمر عن الاراضي الشبوانية. عندما نتحدث مع المهاجرين عن الخدمات التي تلقوها اثناء وصولهم الى الارضي اليمنية. نسمع من المهاجرين انهم لم يحصلوا على اي خدمات من قبل المنظمات وبعد ان قطعوا مسافات كبيرة. وفي رحله تطوعية قام بها القطار الافريقي عبر السواحل الشبوانية يتفقد فيها احوال المهاجرين في يوم الاثنين 4 يونيو وفي رحلتنا وجدنا كثير من المهاجرين يعانون من الصعوبة في الحصول على الماء والأكل ومنهم من عجز عن مواصلة المشي بعد انا افتك بهم المرض. كما تشاهدون في الصورة المهاجر بعد اسعافه عبر القطار الافريقي وإنقاذه من الموت المحقق . للتواصل مع القطار الافريقي التطوعي عن الهجرة في محافظة شبوة. 777046972.