كلما قلنا هذا منتهاها (الأزمة) ابت الكهرباء إلا أن تقول وبقوة لا لا لا بل هذا مبتداها؟ قلنا كلما صفت غيمت. ؟قالت الكهرباء: كلما ولعت ولصت للأسف الشديد طفت؟ استنفذنا كافة الحلول والمعالجات والوصفات العلاجية التخديرية الموضعية والمسكنات الوقتية؛ ولكننا لم نصل بعد ولم نعرف مكمن الالم وبدقة لان التشخيص سطحي وفي اغلب الأحيان. وبالتالي تكون المعالجة بقدر التشخيص ناقصة وبالضرورة0
أحيانا يقولون الخلل فني ومزمن بالخطوط والشبكات نظرا لتقادمه العمري والافتراضي؛ وهنا نغض الطرف كثيرا لان المسألة فنية بحته ولا حول ولاقوة للادارة والسلطة معالجته جذريا0
قالوا العلة سببها نقص الطاقة فتوفرت الطاقة مؤخرا ومن خلال توفير المولدات رغم ما يشاع حول جاهزية بعضها ونوعيته وجودته؟ قلنا فرجت وانفرجت الازمة وربما الى حين؟0
اخر موال من ضمن المواوييل والتي صار يحفظها عن ظهر قلب حتى الرضيع فينا وعلى كثرتها؛ وتمثلت هذه المرة بازمة انعدام مادة الديزل المشغلة للمولدات؛ وهنا يتأكد لنا بان المشكلة لاتكمن في الجانب الفني فقط(طاقة وخطوط وشبكات)؛ ولكنها مشكلة إدارية ومالية بإمتياز؟ اين كانت الادارة من موضوع توفير الديزل؟ربما هنا يبرز سؤال وجيه هل لعدم توفر الموارد المالية الكافية لدى المؤسسة؟
فاذا كان الجواب نعم؛ فالسلطات المحلية المتعاقبة كانت لاتبخل بالعطاء في هذا الشأن ويتم شراء متطلبات المؤسسة على حسابها لهذه المادة؟
منذ مايقارب الشهرين والكهرباء تعمل بنظام الطفي واللصي وتتقارب ساعات الاطفاء ساعات التشغيل او تزيد احيانا؛ اذا اين ذهب الوفر من مادة الديزل لساعات وايام واشهر الانقطاع والاطفاء؟ اتركوا وابتعدوا عن المحاصصة القبلية ياقوم؟ وتجنبوا المجاملات النفعية والمصلحية والتمترسات القبلية الى حين؛ واعطوا الخبز لخبازة وفي كافة المجالات والقطاعات /خواتم مباركة عليكم؟