يسطر جنود قوات ألوية العمالقة الجنوبية في محافظة الحديدة مواقف وعبر ودروس عظيمة متحدين ظروف الحرب وتبعاتها في سبيل نصرة المواطنيين في محافظة الحديدة يحرصون بكل معاملاتهم وتصرفاتهم الى ترك بصمات إنسانية أخلاقية ، ويسعون الى تحريرهم من مليشيات الانقلاب الحوثية وإعادة الأمل وإرساء الأمن والاستقرار وصولا الى تطبيع الأوضاع ومحو أثار ومخلفات الحرب وبذلك أصبح المواطنيين عونا وسندا للقوات بدعائهم. وتغني الصورة عن ألف كلمة ، وهي لأحد جنود قوات العمالقة الجنوبية ، لا يغفل عن الجانب الانساني الذي يعد نهجا وسلوك لهم ويعملون به في ظل الحرب ايمانا منهم أن الحرب ستنتهي ويحل السلام ، حيث بادر بتقديم شربة ماء لأحد المواطنين وكبار السن في منطقة الفازة بالحديدة التي تم تحريرها مؤخرا وتنفس سكانها الصعداء بعد دحر المليشيات لكنهم يعانون انقطاعا للخدمات جراء الحصار الذي فرض عليهم. لم يحسب الجندي حساب المعركة وانقطاع الماء او عطشه بل كان همه الأكبر أن يروي عطش العجوز الذي شاهدة بجانب الطريق اثناء قيامة وعدد من الجنود بتمشيط المنطقة وملاحقة فلول الانقلاب.