طالب الصحفي الجنوبي المعروف اديب صالح العبد قائد اللواء 19 العميد علي صالح الكليبي باعادة ترتيب اوضاع اللواء من خلال استبدال ممن هم حواليه على هرم اللواء لوقف الفساد المستشري داخل اللواء . وقال العبد لاادري هل يعلم قائد اللواء الذي عرف بنزاهته بانه تم خصم مبالغ مالية من رواتب افراد اللواء بلغت قرابة ال80 مليون ريال يمني تحت ذريعة علاج جرحى اللواء بعد اهمالهم من قبل المنطقة الثالثة ومع ان الخصم بكل اسف تحت يافطة علاج الجرحى الا انه لم يتم علاج اي جريح للان وهناك الجريح محمد علوي شاجره من منتسبي اللواء طريح الفراش وهو بحاجه ماسه إلى نقله للخارج لتلقي العلاج كونه يعاني من اصابة في الراس وحسبما اشيع بان اللواء قدم لاسرته مليون ريال يمني من الاستقطاعات من رواتب زملائه لنقله للعلاج للخارج . علما ان اسرته فقيرة جدا والمليون ريال يمني لايغطي تذاكر للجريح واثنين مرافقين معه للسفر للقاهرة فهذا امر مخجل ومعيب مادام المبلغ موجود وخصم للجرحى وايضا مخالف للقاعده المعروفه من كسر جبر . وأضاف العبد لاادري هل يعلم قائد اللواء الموقر بتهميش بعض افراد اسسوا اللواء وشاركوا حتى في معركة تحرير بيحان إلى جانب الشهيد البطل طالب شاجره بكل اسف لم يتم ضمهم إلى قوام اللواء ولازالوا في كشف يسمى بكشف الملحق ابرزهم على سبيل المثال لا الحصر مصلح بريعمه واعتماد افراد اساسيين لم ترى اعينهم رمال عسيلان ؟؟ وأردف العبد هل يعلم قائد اللواء 19 بالخصم الجديد من الاكرامية لمنتسبي اللواء والتي قد تصل إلى 100 مليون ريال يمني وجرحاهم يانون بل ان الخصم وصل لرواتب الجرحى ايضا , وهناك من تم حرمانهم من الاكرامية بسبب عدم امتلاكهم لبطاقة شخصية فكيف تم توظيف من لايملك بطاقة شخصية او ثبوتيه تثبت هويته واعتماد البطائق التعريفية التي التي كانت سبب في اخذ حقوق البعض , ولماذا لم ترتب قيادة اللواء للجلوس مع اللجنة للتعريف بكل جندي ليستلم اكراميته داخل اللواء بدلا عن مطاردتهم للجنة من الجوبه إلى صافر؟؟ وتسال العبد لواء بقوام 3500 جندي اين تذهب اعتماداتهم من التغذية والملابس وغيرها في وقت لايوجد اكثر من الخمسين فرد كحد اعلى في اللواء. واختتم العبد تصريحه بقوله:" اللواء 19 يعاني من الفساد مثله مثل بقية الالويه وعلى قائد اللواء القيام بثورة حقيقية من خلال الانصات والاستماع لشكاوي افراد اللواء عن قرب والعمل الجاد لاستبدال من هم حواليه وثبت فشلهم بكوادر مؤهله ونزيهه تستطيع انتشال اللواء من الوضع الذي وصل إليه من خلال ضم الملحق للواء ووقف كل الاستقطاعات تحت اي مبررات وعلاج الجرحى وانصافهم وتحويل كل من ثبت تورطه او فساده إلى التحقيق , والتحقيق في اي استقطاعات فقبل ايام التقيت بالوالد محمد مبارك حسين الدوح ابنه من منتسبي اللواء واصبب بحاله نفسية اثناء تواجد اللواء في عسيلان وتفاجى بحذف اسم ابنه من قوام اللواء وضمه إلى كشف يعرف بالملحق مما اساء الوالد الدوح والذي كان يكلمني بحسره من هذه الممارسات المخزية.