أسهمت الإجراءات التي اتخذتها شركة بترومسيلة الوطنية لدعم قطاع الكهرباء بمحافظة حضرموت، وفق توجهات وزارة النفط والمعادن بقيادة الوزير المهندس أوس العود، في خلق استقراراً نوعي لم تشهده مناطق الوادي والصحراء من قبل. حيث أشاد خطباء العيد بوادي حضرموت بالجهود الكبيرة التي تقدمها شركة بترومسيلة لاستقرار التيار الكهربائي والتخفيف على المواطنين من شد الصيف والمساهمة في حل ازمة انقطاع التيار الكهربائي، من خلال قيامها ببناء المحطة الكهروغازية في حقول الغاز التابعة للشركة، والتي ساعدت في إنتاج طاقة كهربائية تقدر ب 75 ميقا. بالإضافة إلى قيامها بالبدء في أعداد الدراسة المسحية لإنشاء المحطة الكهروغازية لمناطق الساحل بنحو 100 ميقاوات، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي. بالإضافة إلى توجيهات أخرى بقيام شركة بترومسيلة الوطنية الوطنية بتوفير 500 ألف لتر من مادة الديزل من المخزون الإستراتيجي لعمليات الشركة، وذلك ككمية أضافية للمؤسسة العامة للكهرباء فرع ساحل حضرموت، تضاف إلى الكميات اليومية التي تقدمها بترومسيلة لقطاع الكهرباء بالمحافظة بواقع 100 الف لتر من مادة الديزل يومياً لكهرباء الوادي، ونحو 75 الف لتر من الديزل يومياً لكهرباء الساحل. وهي التوجيهات التي رأى فيها مراقبون أقرارا من قبل الرئاسة والحكومة بالنجاحات التي يمكن أن تحققها مؤسسات القطاع النفطي التي تُشرفُ عليها وزارة النفط والمعادن بقيادة الوزير العود، في دعم قطاعات الخدمات الأساسية والبنى التحتية في البلاد. مُشيرين في سياق حديثهم إلى الدور الذي تلعبه شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت في دعم ملف تشغيل محطات توليد الطاقة في مناطق الساحل، من خلال استمرارها في توفير المشتقات النفطية لمحطات توليد الطاقة على الرغم من تكبدها الكثير من الخسائر والمديونيات جراء تلك العملية، وذلك حرصاً منها على توفير التيار الكهربائي لمواطني الساحل، في ظل الظروف الصعبة الراهنة التي تمر بها البلاد بصورة عامة.