زيارة المبعوث الأمميلعدن من المرتقب ان يزور العاصمة الجنوبية عدن المبعوث الأممي مارتن غريفيث يوم الأربعاء المقبل للقاء بالحكومة الشرعية المتواجدة في العاصمة المؤقتة عدن.
حالة من النظر والتأهب من المواطنون الجنوبيون لهذه الزيارة الأولى إلى بلادهم هل سيفتح ملف قضيتهم التي لها عشرات السنيين وهي في طي الكتمان من قبل الوطن العربي والعالم برمته أم أنه سيتجاهل قضية الجنوب مثل المبعوثين العرب السابقين.
شهدت معظم المدن الجنوبية ثورة شعبية منذ العام 2007م إلى أن أتت عاصفة الحزم من قبل دول التحالف العربي ممثلة بدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية فاتجه الجنوبيون لمناصرتها ومؤازرتها في دحر المليشيات الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران فتم تصفيت المليشيات ودحرها من المناطق الجنوبية آملين من دول التحالف بالاعتراف بالقضية الجنوبية وإعطائها الحرية نحو الاستقلال ولكن لم يحدث هذا منذ انطلاق العاصفة في العام 2015م إلى يومنا هذا ولا زال الأمل والحلم يشاطر الجنوبيون بالاستقلال عن صنعاء متأملين خيرا من المبعوث الأجنبي أن ينصفهم بحلا عادلا بالرغم من تجاهل لقضيتهم من قبل دول عربية والمبعوثين السابقين فمن تولوا القضية اليمنية بشكل كامل أثنين من الأممالمتحدة وهم جمال بن عمر وولد الشيخ ولم يوصلون لأي حلا جذريا وعادلا للقضايا اليمنية بما فيها القضية الجنوبية وانتهت فترتهم دون الوصول لأي نتيجة وتم استبدالهم واحد تلو الآخر ولكن الأمل يراود شعب الجنوب العظيم إلى إنصافهم من قبل المبعوث الأممي مارتن غريفيث لنظر في قضية الجنوب وحلها ضمن القضايا التي تشهدها المنطقة.
لقاء الحكومة وحل القضايا العالقة الجمهورية اليمنية تشهد عراكا سياسيا وعسكريا في جميع المحافظاتاليمنية بما فيها قضايا اليمن السابقة أثناء توحيد الشطرين اليمنيين في العام 1990م من قبل القادة السياسية بشطريها ولكن لاتزال قضايا اليمن معقدة للغاية أمام المبعوث الأممي مارتن غريفيث فهل سيصل إلى حلها أم أنها ستتراكم قضايا اليمن وتعيين كل عام مبعوثًا لليمن والفقر والبطالة تكثر في المحافظاتاليمنية لسبب العراك الذي يدور في البلاد فقد تفشى الفقر والمرض في أنحاء الجمهورية اليمنية متسببا في جميع المجالات الإنسانية.
مأساة يمنية في جميع المحافظات وما زاد هذه المأساة في بلادنا هو إطالة أمد الحرب والذي تشهدها بلادنا اليمنية في عامها الرابع دون أي حلول سلمية في شمال الوطن أو جنوبه تعقدت كل المسائل سواءً في الحل الداخلي أو الخارجي فكثير من المواطنون يتأملون خيرا في المبعوث الأممي الذي سيصل بلادنا للقاء بحكومة الشرعية اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن بالوصول لحل سلمي ينهي الحرب المستعرة منذ أربعة أعوام.
وكما ينتظر المواطنون الجنوبيون وصول المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى عدن بفارق الصبر من أجل إظهار قضيتهم العادلة إمامة متأملين منه الإنصاف تجاه القضية وحلها حلا عادلا ومرضي لجميع الأطياف بالجنوب.