جاهر ناشطون ينحدرون من أقلية تعرضت للإضطهاد والتهميش خلال فترات تاريخية سابقة في شمال اليمن لأول مرة عن المظالم التي نالت أبناء هذه الطائفة من قبل طوائف أخرى. ووسط ساحة احتجاجات مركزية بالعاصمة اليمنية عقد ناشطون شباب ينحدرون من منطقة تهامة الساحلية غرب اليمن حيث يقول سكان محليون أنهم يتعرضون للتمييز مؤتمراً صحفيا أمس الأربعاء أعلنوا فيه تدشين ما أطلق عليه "القضية التهامية" .
وأشار الناشطون في مؤتمرهم الصحفي إلى ان الإعلان عن تدشين "القضية التهامية هو حديث عن أن القضية التهامية قضية أرض وهوية وتاريخ وموروث شعبي عمل النظام على طمسه ومحوه، وهي قضية سياسية واجتماعية واقتصادية وتنموية وتربوية وتعليمية وبيئية إنها قضية شاملة بكل ما تعنيه الكلمة. ونظم المؤتمر بمشاركة كيانات سياسية مناوئة لنظام الرئيس صالح هي مجلس تنسيق الثورة الشبابية الشعبية لأبناء تهامة - ساحة التغيير الحديدة -إتحاد الساحل الغربي - ساحة التغيير الحديدة -ائتلاف ثورة الفل أحرار تهامة - ساحة التغيير صنعاء -ائتلاف أبناء الحديدة الأحرار - ساحة التغيير صنعاء -ائتلاف أحرار الحديدة - ساحة التغيير الحديدة
واصدر المشاركون في عملية التدشين بيان قالوا فيه انهم نفضوا غبار التردد وقرروا أن يقهروا الأغلال ويحطموا القيود ويساهموا في صناعة المستقبل لجميع اليمنيين معلنين أن القضية التهامية قضية وطنية وليخطروا العالم أجمع أن الخطوات والإجراءات العملية والتنفيذية لتجسيد القضية التهامية في كيان تنظيمي قد استأنفت وأن فرق العمل المختصة قد بدأت تمارس مهامها المناطة بها منذ فترة وأن ملفات الفساد التي أخلت بالتوازن الإنساني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي والتنموي بدأت تتبلور في صورة جرائم متكاملة الأركان تدين هذا النظام الفاسد من جهة وتثبت الحقوق التهامية من جهة أخرى حد قول البيان الذي تحصل "عدن الغد" على نسخة منه.
ومنذ عقود طويلة توالت شكاوى سكان محليون يقطنون الساحل الغربي لليمن حيث يقول السكان هناك بأنهم يعانون سيطرة مناطقية يفرضها عليهم أتباع الطائفة الزيدية التي تقطن أقصى شمال اليمن والتي تمكنت منذ قرون من ان تركز السلطة بيدها .