انتقد الكاتب والسياسي علي البخيتي، قرار محافظ البنك المركزي اليمني، الدكتور محمد زمام واللجنة الإقتصادية بعدن، الذي نص على اعتماد سعر صرف الدولار بمبلغ 470 ريال، لغرض استيراد المواد الغذائية. ووصف البخيتي في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، هذا القرار ب"الكارثي"، لافتاً إلى أن الفارق بين هذه التسعيرة الجديدة وسعر الصرف في السوق السوداء، ثلاثين ريالا، ما يعني أن تجار محددين هم من سيستفيد منه مقابل حصة لفاسدين حكوميين. وأشار إلى أن الهدف من هذا القرار "هو سرقة الوديعة السعودية التي قدمتها مؤخرا للبنك المركزي"، لافتاً إلى أنه عندما تُصرف الوديعة السعودية بتلك الطريقة تحت دعوى دعم المواد الغذائية سينهار الريال أكثر. وقال البخيتي: "المستفيد – من هذا القرار- هو لوبي الفساد في البنك والحكومة وبعض تجار الجملة؛ لأن تجار التجزئة سيبيعون تلك المواد للمواطن بحسب أسعار صرف الدولار في السوق". ودعا البخيتي، الحكومة السعودية وسفراء دول مجلس الأمن وكل المتهمين بالاقتصاد وباستقرار الريال اليمني، لوقف هذا "القرار الكارثي"، الذي سيستنزف الوديعة السعودية تحت مسمى دعم السلع الغذائية؛ بينما فِي الحقيقة ستصب تلك الأموال في جيوب الفاسدين.