نفذت إدارة شرطة السير بمحافظة المهرة اليوم حملة مرورية واسعة - برعاية ودعم محافظ المحافظة الشيخ راجح سعيد باكريت وبمتابعة مباشرة من قبله - ضد السيارات المخالفة للأنظمة المرورية , واستهدفت الحملة في يومها الأول مدينة الغيضة مركز المحافظة على أن تنتقل إلى مراكز المديريات ضمن خطة إدارة المرور الهادفة إلى تنظيم حركة السير وإظهار المدينة بالمظهر الجمالي والحضري اللائق بها كعاصمة للمحافظة . واستطاعت إدارة شرطة السير ورجال المرور العاملون في تنفيذ الحملة من ضبط عشرات السيارات المخالفة من مختلف الأنواع والموديلات في اليوم الأول للحملة وأودعتها حوش الإدارة تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها منعا لتكرار ارتكاب المخالفات المرورية التي تتسبب في عرقلة حركة السير في الشوارع . وأوضح مدير إدارة شرطة السير بالمحافظة العقيد سالم عمر الكثيري بأن الحملة ستستمر ولن تتوقف إلا بضبط المخالفات واتخاذ الإجراءات العقابية ضد المخالفين من السائقين وفقا والقوانين النافذة سعيا للعمل على تنظيم الحركة المرورية داخل مدينة الغيضة كمرحلة أولى . وأضاف ( سنواصل نشاطنا هذا للحد من الازدحام المروري وهذا يتطلب تعاون الجميع لما من شأنه المصلحة العامة ). مشيرا إلى أن هذه الحملة ستتبعها حملة أخرى ضد السيارات المجهولة التي تجوب شوارع المدن والعمل على ترقيمها وصولا إلى القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة . وأشاد مدير عام شرطة السير بالاهتمام الكبير والملموس الذي يوليه الأخ المحافظ للعمل المروري ودعمه لنشاط إدارة المرور سبيلا للارتقاء بالحركة المرورية داخل المحافظة إلى الأفضل وحرصه على تنفيذ هذه الحملة ومتابعته المباشرة لها . مثمنا الخطوة التي اتخذها المحافظ بتعيين إدارة جديدة شابة لإدارة الأمن العام بالمحافظة قادرة على العطاء نعول عليها كثيرا في بذل المزيد من الجهد والاهتمام بشرطة السير ودعمها بمختلف الإمكانيات وتلبية مطالبها . مؤكدا أن هذا الاهتمام والدعم والحرص يدفعنا لمضاعفة الجهود والعطاء إداريا وميدانيا نحو تحقيق الأهداف المنشودة من الحملة وتحسين مستوى الأداء المروري وإعادة الهيبة لرجل المرور وتطبيق النظام والقانون . موضحا بأن هناك صعوبات ومعوقات تواجه الإدارة وتحول دون تنفيذ مهامها وخططها ومنها شح الإمكانيات المالية والفنية والنقص في القوة البشرية والكادر وغير ذلك . ودعا مدير إدارة شرطة السير في ختام حديثه جميع الإعلاميين بالمحافظة إلى التعاون في نشر الوعي المروري بين أوساط المجتمع من خلال التعريف بقواعد وأنظمة المرور وتوعية الناس ومستخدمي الطريق واطلاعهم على مسببات الحوادث المرورية ومخاطرها ونتائج الوقوف الخاطئ ومخالفة أنظمة السير وانعكاساتها السلبية على تعطيل مصالح الآخرين وعرفلتها وحشد الطاقات لخلق وعي مروري جيد . * من ناصر الساكت
