- مدير المرور بمحافظة المهرة: - بفتح الأنفاق خطوط السير تحسنت مع قلة حجم القوة البشرية لإدارة مرور محافظة المهرة فأفرادها يؤدون واجباتهم في تنظيم حركة المرور وحفظ السير ومنع العوائق في الطرقات والأماكن العامة للوقوف والانتظار، ومنع المشاة من العبور إلا عبر الطرقات المخصصة لعبور المشاة وغيرها من الخدمات.. لمعرفة المزيد عن أوضاع مرور محافظة المهرة يتحدث ل«الجمهورية» العقيد عبدالرزاق علي المؤيد مدير عام المرور بالمحافظة والذي قال: حركة مرورية زائدة في البداية نرحب بصحية الجمهورية الغراء على اهتمامها ومتابعتها المستمرة وحرصها على الاطلاع على ماتقدمه إدارة مرور محافظة المهرة من خدمات للمواطنين وما تعانيه من صعوبات أولاً إدارة المرور في محافظة المهرة كبقية الإدرات في أنحاء الجمهورية تقوم بتسهيل معاملات المواطنين إدارياً وميدانياً من ناحية منحهم التراخيص ورخص القيادة وتسهيل معاملاتهم ومحافظة المهرة تعتبر البوابة الشرقية للجمهورية اليمنية ومعظم الزائرين من دول الجوار وخصوصاً عمان والسعودية والإمارات الذين يتوافدون لزيارة بلادنا براً عن طريق محافظة المهرة كونها تتمتع بعدة منافذ منها منفذان بريان هما شحن وصرفيت ومنفذ بحري وهو ميناء نشطون. وأيضاً منفذجوي وهو مطار الغيضة.. ومعظم الزائرين يمرون عبر منفذي شحن وصرفيت وهذا مايؤدي إلى وجود كثرة السيارات الخليجية. أيضاً كون محافظة المهرة لديها حدود صحراوية واسعة مع دول الجوار وهذا مايؤدي إلى دخول كثير من السيارات المجهولة وغير المرسمة خاصة بعد صدور قانون الجمارك الذي يمنع جموكة السيارات القديمة والسماح فقط بحركة السيارات الجديدة والتي تدخل عبر المنافذ الرسمية فقط. إدارة المرور بالمحافظة تحاول تضغط بالذات في مركز المحافظة مدينة الغيضة للحد بقدر الإمكان من دخول السيارات المجهولة. قوة إدارة مرور محافظة المهرة لاتتعدى خمسين فرداً ما بين ضابط وإداري وميداني، تقوم هذه القوة بتغطية عاصمة المحافظة بشكل أساسي والمحافظة بشكل كامل عن طريق مندوبين في المديريات يقومون برصد الحوادث والمخالفات كما توجد فروع لإدارة المرور في شحن وسيحوت وتجري الاستعدادات حالياً لفتح فرع في حوف كونه منفذ صرفيت والعمل فيه كثير. أنشطة مهمة كما استعرض العقيد عبدالرزاق المؤيد ما قامت به إدارة مرور المحافظة خلال العام 2007م من مهام ادارية وميدانية والتي كان أهمها تبسيط الإجراءات والمعاملات الخدمية والإدارية التي تقدمها المصالح والأجهزة الأمنية بالمحافظة وفقاً للشروط القانونية وقد تم إصدار عدد «159» أرقام سيارات بمختلف أنواعها. وتجديد عدد «315» ملكية سيارة من المالك القديم إلى الجديد.. واستبدال وثائق منتهية وبدل فاقد ل33 ملكية وإصدار وتجديد 279 رخصة قيادة والتي لم تمنح إلا بعد حصول المعامل على شهادة مدرسة القيادة. من ضمن أهم ما قام به مرور المحافظة أيضاً تقديم خدمات الأولوية والأمنية والإنسانية للمواطنين ونزلاء الإصلاحيات ومتابعة قضاياهم مع النيابة والمحاكم. تمت أيضاً زيادة وجود شرطة المرور وتفعيل دورها لمواجهة الحوادث وتقليل من نتائجها المدمرة في الطرق الطويلة كما تم التنسيق مع الجهات المعنية لمعالجة المشاكل المرورية في عاصمة المحافظة والمديريات ووضع الشاخصات والارشادات المرورية.. وهناك أنشطة أخرى عديدة تمت خلال العام 2007م. تحسن خطوط السير وحول تقييمه لأوضاع خطوط السير في المحافظة قال مدير المرور أن خطوط السير الحالية تعتبر أفضل مماكانت عليه وتحسنت كثيراً خاصة بعد فتح الأنفاق. حيث كان في السابق يوجد خط واحد يربط المحافظة بالمحافظات الأخرى وهو الخط الصحراوي. وفي عام 2006م تم افتتاح الأنفاق من قبل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الواقعة عى خط نشطون سيحوت والذي يعد أكبر مشروع اقتصادي داعم للمحافظة يوجد به أربعة أنفاق من أضخم الأنفاق.. وهذا الخط ربط المحافظة بشكل كامل ومديرياتها الساحلية بمحافظة حضرموت ، لهذا تكاثر الوافدون والزائرون للمحافظة خصوصاً من دول الخليج بعد فتح الأنفاق. توجد بعض الأخطاء الفنية خاصة في شوارع عاصمة المحافظة الغيضة نظراً لضيقها ، وهذا ما جعل مكتب الأشغال يقوم بعملية توسعة لبعض الشوارع الضيقة بحوالي عشرة كيلو مترات وهذا بلاشك سيخفف العبء على المرور. وللأسف الشديد لا توجد أي إشارات مرورية ضوئية في مركز المحافظة والمحافظة بشكل عام ولا توجد أي علاما أو إشارات أو لوحات لأسماء الشوارع. إدارة المرور تقدمت بخطة مستقبلية في هذا الجانب، وحصلت على وعد من الأخ المحافظ الذي تفاعل كثيراًويقدم دعم كبير لإدارة المرور بصفة مستمرة ومتى م ا يتطلب منه. والمستقبل واعد بالخير حسب قول مدير مرور محافظة المهرة. تصحيح أخطاء الطرق فيما يتعلق أيضاً بعملية تصحيح وتسوية الأخطاء في الطرقات وإزالة المطبات رفعت إدارة المرور عدة تقارير لمختلف العيوب بشبكة الطرق لمحافظة المهرة ومنها عدم صلاحية الجسور الواقعة على طريق طبوت نشطون والتي أوقعت عدة حوادث ، وبشأن انهدام جسر وادي عتاب والتقاطعات الموجودة على شبكة الطرق الداخلية لمدينة الغيضة وغيرها من العيوب لمختلف الطرق بالمحافظة وقد تم حل كثير من هذه الأخطاء كما عملت إدارة المرور على إزالة كافة المطبات وتتابع أي انشاء جديد للمطبات وتعمل على إزالتها فور تسلم البلاغ. قلة الحوادث وبالنسبة للحوادث ونسبة وقوعها في محافظة المهرة قال العقيد المؤيد إن محافظة المهرة تعتبر أقل محافظة من بين المحافظات تقع فيها حوادث مرورية ، ويعتبر وجود الوعي المروري من أهم الأسباب حيث بلغ عدد الحوادث المرورية خلال العام 2007 ثلاثة وتسعين حادثاً مرورياً منها 39 انقلاباً و42 اصطداماً وسبعة حوادث دهس، وخمسة حوادث أخرى، نتج عنها وفاة 14 شخصاً من الذكور ولا توجد أي وفيات إناث وإصابة 95 آخرين منهم أربع إناث، وقد بلت الخسائر المادية مبلغ وقدره 19.599.700 ريال منها خسائر مادية للممتلكات العامة وعشرون ألف ريال عبارة عن لمبة كهرباء واحدة و19.579.700 ريال خسائر مادية خاصة. وعي مروري مرتفع ويقول حول الوعي المروري لدى السائقين ورجال المرور ان الوعي موجود وبنسبة مرتفعة كون أغلب السائحين من الدول المجاورة أو من أبناء المحافظة لهم علاقة بالدول المجاورة «مغتربين». المشكلة في هذا الجانب تتمثل في عدم وجود الوعي المروري لدى بعض قيادات وأعضاء المجلس المحلي والمحافظة.. وقد تم عمل عدة لقاءات ومحاضرات بواسطة كلية التربية وإدارة التربية والتعليم بالمحافظة الذي كان لها دور كبير في نشر الوعي المروري بين أوساط الطلاب والمدرسين. وهناك تعاون مع مختلف الجهات والجمعيات السمكية التي بواسطتها تم عمل عدة محاضرات للصيادين وكانت نتائجها إيجابية. مشاكل مرورية وهناك مشاكل تعانيها ادارة مرور المحافظة أهمها قلة الإمكانيات وكون المحافظة واسعة ومديرياتها متباعدة فعندما يحصل حادث مثلاً في شحن للوصول إلى هناك تستغرق المدة أربع إلى خمس ساعات وكذلك العودة.. لهذا قدمت إدارة المرور إلى قيادة المحافظة لتوفير على الأقل ثلاثة ونشات إلى جانب الونشين الموجدين في مركز المحافظة لتغطية سيحوت ، شحن، حوف هذه الثلاثة الأطراف في المحافظة لابد من تغطيتها لبعدها عن مركز المحافظة، مطلوب أيضاً تغطية هذه المناطق بسيارات إسعاف وسيارات تنقل خدمات والغريب أن محافظة المهرة التي تعتبر ثاني أكبر محافظة بعد حضرموت من حيث المساحة ومع ذلك لا توجد فيها سيارات اسعاف في الطرق السريعة والطويلة مثل بقية المحافظات وقد تم إبلاغ مكتب الصحة الذي وعد بتوفير سيارات الإسعاف في المناطق التي فيها انتشار أمني، ومع ذلك لم يتم توفير السيارات ماتم توفيره عبارة عن باص واحد في قشن فقط. شكاوى السائقين وكون محافظة المهرة محافظة حدودية يكثر فيها الزائرون وكذلك السيارات الأجنبية «غير اليمنية» وهذا ما يجعل إدارة المرور على علاقة خصوصاً مع الشكاوى والبلاغات التي تتلقاها بهذا الشأن يقول العقيد المؤيد: مهتم كثيراً بالشكاوى التي يقدمها المواطنون والأجانب والزوار من دول الجوار، لذا نعمل باستمرار على متابعة كافة الأقسام وفروع المرور بالمحافظة لانجاز المعاملات والبت في القضايا الخاصة بالحوادث المرورية واتخاذ الإجراءات القانونية بموجب قانون المرور والتوجيهات المركزية لضمان حقوق الإنسان القانونية واحترام الحريات العامة والشخصية والعمل على الرد والتفاعل مع الشكاوى ووضع الحلول المناسبة.. ووفقاً للأنظمة والقوانين السارية في بلادنا. كما تم أيضاً رفع مذكرة إلى مدير عام الجمارك بالمحافظة لمخاطبة المصلحة لوضع حل للزوار الذين يرغبون في تجديد دفتر التربتيك، كونهم دخلوا من منافذ بعيدة عن محافظة المهرة مثل منفذ الطوال والبقع والوديعة. علاقة متطورة وحول كيفية العلاقة مع مختلف الأجهزة الحكومية قال: نعمل باستمرار على تطوير العلاقة مع مختلف الأجهزة الحكومية والقضاء والنيابة ومنظمات المجتمع المدني بهدف وضع المعالجات للمشاكل المرورية بالمحافظة كون السلامة المرورية مهمة الجميع والمشاركة في اللقاءات ومختلف الاجتماعات الأمنية والسلطة المحلية بهدف تعزيز دور المرور والمشاركة في الاحتفالات والمناسبات الوطنية والدينية لتنظيم حركة المرور. أيضاً تم التنسيق والتفكير بأشكال العمل المشترك مع أنصار المرور من خلال التعامل الجيد والودي مع مختلف شرائح المجتمع لتطبيق قانون المرور ونشر الوعي المروري بين أوساطهم لتحقيق السلامة المرورية.. وجود المرور على مواقع خدماتهم الميدانية تحت أشعة الشمس لتنظيم حركة السير وللوقاية من ارتكاب الحوادث وضبط المخالفين وانتقالهم إلى مواقع الحوادث المرورية واتخاذ الإجراءات وتقديم الإسعافات الأولية وغيرها من الخدمات المرورية والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة الواقعة في موقع الحادث يعزز من علاقة المرور بالمجتمع وهناك فرقة من أنصار المرور في مدارس المحافظة تتم الإستعانة بهم في تنظيم حركة المرور أثناء أسبوع المرور. عدم تعويض المؤمنين وفيما يخص التأمين الإلزامي على السيارات والدور الذي يقوم به المرور في هذا الجانب قال عند صرف أي لوحات لمختلف أنواع السيارات «خصوصي ، نقل، أجرة» نعمل على توجيه المتقدمين للحصول على شهادة التأمين الإلزامي للمركبات إلى فرع شركة التأمين بالمحافظة وبعدها يتم البدء بإجراءات منح الرقم وفقاً لقانون المرور ولائحته التنفيذية والتوجيهات المركزية. وخلال الفترة من 1124112007م تم إصدار 159 رقماً إلا أن شركة التأمين خلال العامين 20062007م لم تعوض أي متضرر متسببة ان معاملة التعويض لابد أن تكون في الشركة الأم في صنعاء وهذا ما يدفع المواطنين إلى رفضهم التأمين. كلمة أخيرة واختتم مدير عام مرور محافظة المهرة العقيد عبدالرزاق المؤيد اللقاء بالقول: كلمتي الأخيرة أتقدم بها إلى قيادة وزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور أنه يجب مراعاة محافظة المهرة لاتساعها وبعد المسافات بين المديريات من الناحية المرورية وتوفير الإمكانيات الكافية حتى تؤدي الخدمة المطلوبة على أكمل وجه ونكون عند حسن الظن لدى المجتمع.