لملتقى شباب الخعيين أهدافا جلسنا نتبادل الآراء حولها وندلي باقتراحاتنا المناسبة وننتقد السلبيات التي ربما ستحدث بأسلوب بناء وذلك في مجمع النخعي للتعليم الأساسي والثانوي بالقوز مع ثلة من الأساتذة الأفاضل وحقيقة بعد أن دار حوار طويل حول أهدافه المطروحة وتشكيل نواته الأولى خرجنا من القاعة وكثير أعجب بتلك الفكرة. ومجمل أهداف الملتقى مصاغة صياغا جميلا لا تستثني أحدا ولا تسمد من نظرة الفصيل أو العشيرة أو مناطقية . لكن هناك هدفان أعجبت بهما عندمت قرأتهما وهذا رأيي ولا أرغم أحدا على سلوكه وهما�� 1_أنه غير مسيس. 2)أنه لاينحاز إلى جهة أو ينتمي إلى أي حزب كون الأحزاب محملة بإجنة كل بلاء على المجتمعات فضلا عن الأرياف والحارات.. الملتقى حديث بعهد نشأة لكن له جهود جبارة بذلت منذو ولادته وتجري الآن تحركات من أعضائه في مجالات عدة لا سيما مجال الإغاثة وغيرها من الأعمال العملاقة الطوعية التي تكللت بنجاح.. قد لا يعجب مقالي هذا فئام من الناس وهذا رأيهم وليس هناك شخص وصي على آخر كما أنني أنبه على أن لا يتبادر إلى أذهان إخواني وآبائي أنني أكتب تزلفا لشخص أو محاباة لفرد أو لهدف أبتغيه أو لأشغل حيزا من المناصب أو شيئا من ذلك القبيل وليس أحد أعلم بنفسي التي بين جنبي مني! ولكن من الضروريات وكان لزاما عليناكأعضاء فاعلين ومتفاعلين وكتاب. وإعلاميين ووجها أن نقف مع كل مشروع خيري يجلب الخير لمنطقتنا ومحيطنا الذي نعيش فيه وهو بالكاد حرم من كثير من الخدمات أسوة بجاراته من المناطق. وإينما وجد الخير لإهلنا فنحن معه وندعمه بقصار جهدنا ولو بالقلم ✏عبر الإعلام المقروء. وعندما نختلف لا نسلك مسلك التشهير والنتقيص من ذوات الأفراد ولكن نبتادل الإقتراحات والإنتقادات المنبثقة من مصادرها البناءة الهادفة إلى تحسين أداءه ودور أعضائه لإن كلا منا مكملا للآخر . الشكر لله ثم الشكر موصول لكافة أعضاء الملتقى ووجها ولكافة أعضاء القروب الخاصة بالملتقى.وفق الله الجميع لما يحب ويرضى...