22 عام ويزيد والجنوب يتعرض للظلم والقهر والأقصاء والفيد غير المشروع. 22 عام ويزيد والجنوب يعاني الأرهاب المفروض عليه لاهداف جهنمية وإجهاض حقه المشروع في الإنعتاق من الظلم والقهر والإقصاء والفيد.22 عام ويزيد وهناك من يحاول تحويل الجنوب الى منطقة ارهابية كي يتسع لهم الوقت للمزيد من الفيد وأبتزاز العالم تحت مسمى الأرهاب الذي لايوجد إلا في الجنوب وليس في الشمال أو الشرق والغرب بل علينا أن ندرك جيداً إنهم هم وحدهم من أستوطن الجنوب بالأرهاب. في الجنوب للارهاب صدى بهدف واحد لا غيره وهو شيطنة الجنوب ... دمروا أبين وضربوا شبوة وحضرموت وأخيراً عدن حتى ماما أمريكا دخلت على الخط تحت بند مكافحة الأرهاب وكأن الجنوب حديقة خلفية لها تجول وتصول فيه من دون قيود . فرح الجنوب عندما قالو له ها نحن نقضي على أرهاب القاعدة في أبين وكان لشعب الجنوب الدور الأبرز في ذلك وإذا بمن يدعي مكافحة الأرهاب ( أمريكا واليمن ) تحول ترسانتها العسكرية الى عدن فتضرب الثوار في منصورة عدن وبئر احمد وهم يعرفون جيداً من يمول ويدعم الأرهاب وهدفهم من ذلك .
المنصورة وبئر أحمد أصبحتا مدن أرهابية بين ليلة وضحاها مع ان الحقيقة تقول ان الأرهاب هو صناعة رسمية حتى اللحظة ونعرف من فعل ذلك .المنصورة ستنتصر بلا شك وستصبح المنصورة شعلة رائدة في مسيرة الحراك السلمي الجنوبي وإذا لم تستطع الحكومة الأمساك بمقاليد الأمور في الجنوب فعليهم تسليم الحكم لشعب الجنوب فهو قادر على حماية نفسة ومكافحة الأرهاب الداخلي والخارجي.
ثم لماذا تم أختيار الجنوب كي يكون قاعدة للأرهاب ؟ السؤال واضح وكذلك الجواب أي أن الهدف إضعاف روح النضال السلمي لشعب الجنوب الهادف للتحرر من ضيم الأشقاء والأصدقاء ومن يدري قد يكون ذلك بداية حقيقية لثورة حقيقية وجديدة تهدف الى الأنعتاق من الظلم والقهر والأستبداد .
ومن يصدق أن عدن والجنوب بات في قبضة الأرهابيين الذين يعرفهم العالم ويعرف من يمولهم ويدعمهم ويسعى جاهداً الى شيطنة الجنوب شعباً وأرضاً كي يظلوا ويستمروا في نهب الجنوب وأستبداده ... ومن يصدق أن شعب الجنوب المسالم والباسل والتواق الى الحياة المدنية يتحول بين ليلة وضحاها الى أرهابي بل وشيطان الأرهاب في العالم ولكن هيهات وسيعرفون كم هم مخطئين في اطلاق وصفاتهم القبيحة ، ولن ننسى من هم الأرهابيين الحقيقيين .
على شعب الجنوب أن يوحد طاقاته وهممه في مقارعة دعاة الأرهاب ومموليه وأن يترفع عن المنازعات والخلافات الشخصية والحزبية ويدرك أن التضحيات تتطلب جهود وطاقات وقدرات كل أبناء الوطن ونفتح العقول والقلوب للحوار الجنوبي الجنوبي ومن ثم الحوار الجنوبي الشمالي ، والأهم من كل ذلك الأستمرار في النضال السلمي وعدم الأنجرار وراء المشاريع التي تسعى الى شيطنة الجنوب تحت دعاوي الأرهاب .