تتساءل الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي عن عدم إقدام الرئيس هادي بإقالة مدير أمن عدن اللواء شلال هادي,إن كان شلال هو فقط من يتحمل مسئولية تدهور الأمن في عدن دون سواه من قيادة وزارة الداخلية، وحتى تتبين الأمور في عدن على حقيقتها بعد أن أصبح شلال شماعة أخطاء .وأضاف السقلدي أن مشاركة القيادات الحراكية ومنهم اللواء شلال قد أضر بالقضية الجنوبية ضررا بالغا واستغلت هذه المشاركة اطراف داخلية وخارجية لمصلحتها بشكل فاضح, والمتضرر الأول والأخير -وفق منشور للسقلدي على صفحته بالفيبس بوك- هي القضية الجنوبية. نص المنشور: (لماذا لا يعمد الرئيس هادي الى إقالة مدير أمن عدن اللواء شلال هادي إن كان هو الوحيد المتسبب بتردي الأوضاع الأمنية بعدن وليس أحد غيره في وزارة الداخلية، طالما وهو -أي هادي- قادراً أن يفعل ذلك بجرة قلم كما سبق وأن فعلها مع قيادات حراكية كبيرة من وزن عيدروس الزبيدي وأحمد بن بريك والخبجي ولملس وغيرهم؟، أم ما يزال شلال هادي شماعة أخطاء لم تمتلئ بعد، والخوف أن تكشف إقالته عن عورات كثيرة ظلت تداريها أوراق توت حراكية كثيفة؟. ...وحتى يتبن خيط الحقيقة الأبيض من خيط الزيف الأسود، أقف شخصياً مع قرار إقالته بقوة بذات القدر الذي اعترضتُ فيه ذات يوم على تعيينه هو وغيره من قيادات الحراك الجنوبي بتلك المناصب الزئبقية التي تم من خلالها تم استنزاف رصيد القضية الجنوبية واستثمارها بشكل فاضح لمصلحة الشرعية والتحالف والإمارات بالذات قبل أن تصبح هذه القيادات ومناصبها مخلفات في سِلال الإهمال بعد أن قضى الغير منها وطره عسكريا وسياسيا في ساعة الشدة.